الشأن السوري

هجوم معاكس لتحرير سوريا غرب حلب، واحتجاجات بمعرة النعمان

استعادت “جبهة تحرير سوريا” سيطرتها ظهر اليوم الأحد، على قريتي “عاجل وتقاد” في ريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” بحسب مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب. مشيرةً إلى استعادة الهيئة قرية “تقاد” بالتزامن اشتباكات عنيفة تجري على محاور جمعية “عباد الرحمن” وقرية “بسرطون”.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا”، محمد أديب، لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ مقاتلي تحرير سوريا شنّوا هجوماً معاكساً على مواقع تحرير الشام، عقب إفشالهم فجر اليوم، محاولة تسلّل للهيئة على محور مدينة “دارة عزة”. مضيفاً: أنّ الجبهة لم تعلن بعد سيطرتها رسمياً على القرى اليوم، لكن الاشتباكات ما تزال مستمرّة وسط قصف مدفعي مكثّف للهيئة على قرى “تقاد وبسرطون وعاجل ومكلبيس “.

وأشار أديب إلى خروج مظاهرة حاشدة في بلدة “تقاد” طالبت بخروج مقاتلي الهيئة من البلدة وردّت الهيئة بالرصاص الحي على المتظاهرين مما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي ريف إدلب الجنوبي، ذكر مراسلنا أنّ الشاب “محمد علي بزكادي” توفي صباح اليوم في بلدة “كفرسجنة” متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام من رصاص عناصر تحرير الشام عند اقتحامهم البلدة واعتقال شاب منها. في حين خرج أهالي مدينة “معرة النعمان”، ظهر اليوم في مظاهرة غاضبة تخلّلها إحراق إطارات السيّارات، احتجاجاً على إغلاق الطريق الدولي وتحويله إلى طرق فرعية، من قبل الفصائل بسبب الاقتتال الدائر في الشمال السوري منذ العشرين من شهر شباط الماضي، وتكبّد فيه الطرفان خسائراً بشريةً وماديّة إضافة إلى ضحايا مدنيين.

يُذكر أنّ “تحرير الشام” استعادت مساء الاثنين الفائت، المواقع التي خسرتها صباح اليوم ذاته، (جمعيتي “الفرسان والسعدية” وقرية “عاجل” وتلتي “النعمان والضبعة”) غرب حلب بعد معارك مع “تحرير سوريا”. فيما شهد جنوب إدلب اقتتالاً عنيفاً خلال الأيام الماضية، بعد فشل مبادرات الصلح. وتسبب بسقوط العديد من القتلى من الطرفين بينهم “محمد الشيخ” نجل قائد صقور الشام “أحمد عيسى الشيخ”.

 

191258

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى