الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 22-6-2015

شن الطيران الحربي من نوع ميغ اليوم سلسة من الغارات الجوية مستهدفاً جرود القلمون الغربي ليتصدى الثوار لهذا الطيران بالمضادات الأرضية ويقومون بتحقيق اصابة مباشرة مما أدى لإصابتها واشتعال النيران فيها وسقوطها داخل الأراضي اللبنانية في جرود رأس بعلبك القاع، في حين قام الطيران المروحي بتنفيذ طلعتين جويتين مستهدفاً المدينة بثمانية براميل متفجرة مخلفاً دماراً في البنى التحتية، وفي سياق متصل تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم لقصف مدفعي وصاروخي متقطع من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود وأيضاً من نقاط الحزب في الجانب اللبناني باتجاه جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من الحواجز المحيطة بالبلدة وأيضاً قصف بقذائف الهاون من حاجز الأتاسي والسنديان باتجاه شوارع المدينة ترافق هذا مع إطلاق رصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه المدينة وسهلها دون وقوع إصابات، كما استهدفت قذيفة هاون مصدرها الكتيبة الصاروخية في هابيل أطراف أحد منازل المدنيين في بساتين دير قانون بوادي بردى مما أدى إلى إصابة أحد المدنيين بجروح طفيفة.

فيما لاتزال تجري معارك عنيفة في جرود رأس بعلبك عند تلال القاع وجوسية بين تنظيم الدولة وميليشيا حزب الله اللبناني حيث جرت اشتباكات عنيفة مساء أمس استمرت إلى اليوم استطاع عناصر التنظيم إيقاع قتلى وجرحى في صفوف حزب الله، فيما تستمر المعارك في جرود القلمون الغربي بين الثوار في جيش الفتح من جهة وقوات حزب الله والنظام من جهة أخرى حيث تجري بين الحين الأخر اشتباكات متقطعة بين الطرفين وسط محاولات فاشلة لميليشيا حزب الله بالتقدم إلى نقاط الثوار في جرود عرسال وجرود فليطة وجراجير، حيث استطاع ثوار جيش الفتح تدمير آلية مجنزرة تابعة لعناصر حزب الله وذلك بصاروخ موجه من نوع كونكورس في جرود عرسال، الجدير بالذكر أن كتائب الثوار متمثلين بجيش الفتح إضافة لعناصر تنظيم الدولة تصدوا للطيران الحربي بالمضادات الأرضية مما أدى إلى إسقاط الطائرة الحربية ووقوعها في الأراضي اللبنانية، في حين استهدف كتائب الثوار متمثلين بغرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي تجمعات تنظيم الدولة براجمات الصواريخ ليلاً في جبال القلمون الشرقي.

وعلى صعيد آخر قامت قوات النظام بالإفراج عن خمسة معتقلات ممن تم إدراج أسمائهم في بنود الهدنة المبرمة مؤخراً بين الثوار وقوات النظام في وادي بردى لإعادة ضخ مياه نبع عين الفيجة إلى دمشق حيث يذكر أن المعتقلات من الميدان ومن تلفيتا في القلمون، في حين ينتظر الثوار الإفراج عن باقي المعتقلات وتنفيذ باقي الشروط لإعادة ضخ المياه إلى دمشق حيث لا تزال المياه مقطوعة عن العاصمة منذ ثلاثة أيام وفي سياق أخر مقتل القيادي حسن علي جعفر من ميليشيا حزب الله وذلك في اشتباكات مع تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك، في حين وردتنا أنباء عن أسر التنظيم لأحد عناصر التنظيم المدعو أحمد خالد الحسين.

القلمون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى