الفيديو

بالفيديو : 20 فصيل عسكري معارض في سوريا يتحدون لمحاربة تنظيم الدولة

 

أنطاكية، تركيا

مقال منقول عن قناة ” السي ان ان”

أكثر من عشرون قيادي من المعارضة السورية بمن فيهم جماعات المعارضة المسيحية وقعت على اتفاق تاريخي لتوحيد قوتها ضد قوات تنظيم الدولة وقوات بشار الأسد.

تم عقد الاتفاق يوم الخميس 25-9-2014  في تركيا بتسهيل من الموظفينفي لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي وفرقة الطوارئ السورية في واشنطن.

فقد جلس على المفاوضات النهائية بين المجموعتين اثنين من أعضاء الكونجرس الأمريكي وجاء الاجتماع بعد أيام فقط من توقيع الكونغرس على دعوة الرئيس باراك أوباما لتسليح وتدريب المعارضة المعتدلة لمحاربة قوات تنظيم الدولة.

وقد وافق على الاتفاق عدة جهات من المعارضة  المسلحة المعتدلة التي تنطوي غطاء المجلس العسكري الأعلى في سوريا, لتشكيل اتفاق مع المجلس السرياني المسيحي في الغالب.

ويعتبر هذا الاجتماع الاول من نوعه منذ أن أعلن أوباما سياسته الجديدة  في سوريا مؤخرا

ينص الاتفاق  بأن تعمل جميع الفئات العرقية والدينية والسياسية مع بعضها البعض لضمان أن تكون سوريا الحرة تتكون من جميع الفئات المذكورة سابقا كما كانت على مر التاريخ.

ومن بين المجموعات التي اجتمعت مع النائب الجمهوري “آدم  كينزينجر” والنائب جورج هولدينغ ،و “نورث كارولينا”.

ومن غير الواضح متى سوف تتلقى المعارضة المعتدلة  الأسلحة والتدريب التي وعدت بها.

كما انه من غير الواضح فيما إذا كانت كل المجموعات الموجودة سوف تستفيد.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتحالف فيها جماعات معارضة لتنظيم الدولة وتوافق على القتال معا بينما بالسابق قد تعثرت الجهود بسبب الانقسامات العرقية والدينية.

ووفق تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لتسديد ضربات جوية لتنظيم الدولة في المناطق التي يتواجد فيها.

في حين أن المجلس العسكري الأعلى  يشمل الجيش السوري الحر، التي يعتبر واحداً من القوى المعتدلة الرائدة، وهناك تساؤلات حول الأعضاء الآخرين في الحلف فقامت  بعض فصائل المعارضة  بتوقيع اتفاق مع تنظيم الدولة في أحد ضواحي دمشق، وبالمقابل حركة حزم قامت باصدار بيان يدين الضربات الجوية الامريكية هذا الاسبوع.

اجاب خالد صالح المتحدث بإسم الائتلاف الوطني لسوريا  كالتالي: ” اعتقد أن السؤال مجاب عليه ”

 كيف وافق أوباما على شن هجمات في سوريا؟؟

قال ان لواء الجيش السوري الحر،قد تلقى مساعدات لعدة أشهر سابقا وقد  استفاد منها لتحرير بعض المناطق ، ودعا إلى زيادة في تدفق المساعدات والدعم لهم.

وقد اخبرت قوات المعارضة المسلحة قناة السي ان ان بأن الضربات الجوية وحدها لا تكفي وقالو ايضا يجب أن تشمل الضربات قوات النظام السوري.

وقال صالح : ” أهذه استراتيجية مؤقتة أم أنها سياسة الاحتواء التي لم ولن تنحج “

وايضا اضاف ” أننا بحاجة الى التعامل مع هذه المشكلة بالمسبب الاصلي وهو الأسد والعصابات التي تدعمه وتدعم تنظيم الدولة وهذه من احد الثلاثة مشاكل التي تتعلق بسوريا.

قال عبد الاله البشير رئيس المجلس العسكري الأعلى :”نحن أيضا نريد توصيل صوت السوريين في الداخل واستيائهم من ضربات التحالف لأنها تقوم بقتل المدنيين ”

 إلى أي مدى ستتمدد الدولة الاسلامية عالميا؟

هي غائبة ولا سيما في الاجتماعات، ولكن حاضرة وبقوة في ساحة المعركة السورية، كانت الجماعات الجهادية والتي تقاتل أيضا الدولة الاسلامية وحكومة الأسد، بما في ذلك الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ، على صلة بتنظيم القاعدة.

وتم وضعهم على القائمة السوداء وتنحيتهم من قبل الولايات المتحدة، ولكن يقول منتقدوا قطع العلاقات بهم:
بأن ذلك  سيضعف من فعالية التحالف على الأرض.

وقيل “نحن  نريد أن نتأكد من أننا لا نضع أسلحة في أيدي الأشخاص الخطأ”

 

Screenshot 2014-09-26 19.52.56َ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى