ملخص القلمون اليومي 22-7-2015
الوضع العام:
قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة باتجاه مدينة الزبداني خلال عدة طلعات مساء أمس ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة باتجاه المدينة وشوارعها, في حين تكرر المشهد صباح اليوم بقصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة بالمدينة إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف البلد.
في حين شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية صباحاً باتجاه مدينة الزبداني مستهدفاً إياها بالصواريخ الفراغية, كما نفذ الطيران المروحي طلعات جوية ملقياً البراميل المتفجرة باتجاه البلد.
فيما لا تزال تتعرض جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بين الحين والآخر لقصف مدفعي وصاروخي من الجانب اللبناني من ميليشيا حزب الله أو نقاط الجيش اللبناني أو من نقاط قوات النظام في القلمون الغربي, في حين ارتقى شاب وأصيب آخرين في مدينة الزبداني جراء عمليات إطلاق الرصاص بالأسلحة القناصة من حاجز الحكمة باتجاه شوارع المدينة ومنازلها.
على الصعيد العسكري:
لا تزال تدور المعارك في محيط مدينة الزبداني بين الثوار من جهة وقوات النظام وحزب الله وميليشيا أخرى من جهة ثانية حيث تستمر محاولات النظام بالتقدم باتجاه المدينة لاقتحامها دون أي جديد يذكر حيث استطاع الثوار صد هجوم للحزب من المحور الجنوبي للمدينة موقعين قتلى وجرحى في صوف الحزب والنظام.
وفي سياق متصل استهدفت دبابة الثوار مواقع عناصر حزب الله في الجهة الغربية من المدينة محققين إصابة مباشرة وموقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم, في حين قام الثوار بعملية نوعية بالتقدم لنقطة لحزب الله في محيط قلعة الزهراء بالغربي وسحبوا قواعد صواريخ حرارية وعدد من صواريخ الفيل دون أي اشتباك أو لفت انتباه الحزب ومن ثم قاموا بالتراجع إلى مواقعهم.
منوع:
وصلت في الأمس تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى مطار الناصرية العسكري الواقع في القلمون الشرقي وقوامها 10 دبابات و5 مضادات أرضية مع عدد من العناصر في حين وصلت تعزيزات عسكرية أخرى إلى اللواء 155 سكود في القطيفة بالقلمون الشرقي مؤلفة من 5 دوشكا عيار 12.7 إضافة لعدد من ناقلات الجنود.
وفي سياق آخر لا تزال قوات النظام وحزب الله تروج إعلامياً بأخبار مزيفة في مدينة الزبداني بسيطرتها على نقاط ومساحات جديدة كانت بيد المسلحين الإرهابيين على حد قولهم, لكن كل هذا نصر إعلامي وهمي لتغطية الخسائر التي يتكبدها والنقاط التي تسقط من يده لرفع معنويات مناصريه وعناصره, حيث لا يزال عدد كبير من القتلى والجرحى يسقطون في صفوف النظام والحزب بشكل شبه يومي في الزبداني, كما أعلن حزب الله عن سقوط اثنين من عناصره في معارك الزبداني وهما حسين موسوي من بلدة عيترون وهيثم سرغاني من البقاع.
