الشأن السوري

شبح تنظيم الدولة يدفع عشرات العوائل للنزوح من القلمون الشرقي

شهدت مدينة الناصرية في القلمون الشرقي خلال الأيام القليلة السابقة حركة نزوح كبيرة إلى النبك -دير عطية -يبرود -رأس العين -رأس المعرة وقد قارب عدد النازحين 300 عائلة حتى الآن تقسموا في النبك 150 عائلة -بلدة رأس المعرة 20 -بلدة رأس العين 10 -ديرعطية70 -يبرود 50

يأتي هذا بسبب وصول تعزيزات عسكرية من تنظيم الدولة باقتحام المنطقة في الأيام القادمة بحسب مراسل وكالة خطوة في المنطقة كما زادت الحالة بعد مقتل احد قادة الثوار في فصيل السيف العمري المدعو أبو المغيرة ومرافقه أبو جهاد على تخوم البلدة مما أدى لاستنفار عسكري من قبل الثوار متمثلين بعدة فصائل من الحر للبحث عن الفاعلين الذين هربوا إلى داخل الناصرية

 

فيما تم بوقت لاحق إلقاء القبض على الفاعلين البالغ عددهم ثلاثة وإحالتهم إلى المحكمة الشرعية مما رفع وتيرة الخوف والرعب في صفوف المدنيين في البلدة والبالغ عددهم ما يقارب 8000 آلاف نسمة أي حوالي 1000 عائلة

 

يأتي هذا في ظل تخوف كبير في صفوف قوات النظام وحزب الله وخاصة ميليشيا الدفاع الوطني في منطقتي النبك ودير عطية وقارة حيث يقومون بتدقيق امني جديد وحالة من الاستنفار تشهدها هذه المناطق لا سيما مع اقتراب تنظيم الدولة بعد سيطرته على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي وخاصة في القريتين واقترابه من مهين ليصبح على بعد 10 كم من القلمون الشرقي  الجدير بالذكر

 

وبعد ما سبق من تفاصيل قامت كتائب الثوار في منطقة القلمون الشرقي وجبالها متمثلين بغرفة العمليات المشتركة وفصائل أخرى للجيش الحر برفع الجاهزية واستقدام تعزيزات عسكرية لمواجهة تنظيم الدولة في حال تقدمه باتجاه مدن القلمون الشرقي

 

كما يذكر ان تنظيم الدولة وبعد سيطرته على مساحة كبيرة شبه كلية من مدينة القريتين ومحيطها في الريف الشرقي لحمص استقدم تعزيزات عسكرية باتجاه مهين حيث تجري اشتباكات بين قوات النظام والتنظيم على تخوم البلدة وفي حال سيطرة التنظيم على مهين ستكون صدد البلدة التالية حيث ستكون المعارك بين ثوار من جهة والنظام المدعوم بحزب الله والدفاع الوطني من جهة ثانية وتنظيم الدولة من جهة ثالثة والكل سيحاول إبقاء نفوذه وبسط سيطرته بالمنطقة

 

wpid-news1.7474671

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى