الشأن السوري

مبادرة جديدة في وادي بردى برعاية دولية ما هي بنودها؟

جولة جديدة من المفاوضات جرت بين وفد ممثل للنظام و ممثلين عن فصائل الثوار في وادي بردى غربي دمشق، اليوم الخميس التاسع عشر من يناير كانون الثاني الجاري، حيث تم خلالها الحديث عن عدة نقاط أهمها تأمين خروج المقاتلين الرافضين للتسوية بضمانات أممية باتجاه الشمال السوري دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

و أوضح مراسل الوكالة أنّ الاتفاق بين الطرفين تم على عدة بنود خلال الاجتماع والبنود هي قيد التثبيت و التوقيع كـ ” حل نهائي ” حيث تضمن المبادرة التي ترعاها دولتي ألمانيا و تركيا ضمان خروج المقاتلين وتثبيت البنود المتفق عليها ( خروج جميع المقاتلين الرافضين للمصالحة باتجاه محافظة إدلب مع عوائلهم بضمانات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري – تسوية أوضاع من يرغب بشكل كامل – عودة أهالي قرى بسيمة و عين الفيجة و هريرة و إفرة إلى قراهم – فك الحصار عن قرى وادي بردى و إعادة مؤسسات الدولة إليها – عدم دخول جيش النظام إلى قرى وادي بردى مع بقائه في بسيمة و الفيجة لفترة زمنية محددة)

و أشار مراسلنا إلى أنّ إنهاء العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار يبدأ بشكل كامل في وادي بردى خلال مدة أقساها ساعة واحدة بعد دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة.
وذكر مراسل خطوة أنّ مروحيات الأسد ألقت عدداً من البراميل المتفجرة على عين الفيجة ومحيطها في وادي بردى ترافق مع قصف مدفعي و صاروخي متقطع باتجاه القرية، تزامن ذلك مع اشتباكات على محور عين الخضرة في محاولة تقدم جديدة لقوات النظام وميليشياتها باتجاه عين الفيجة تصدى لها الثوار وأوقعوا قتلى وجرحى بصفوفهم صباح اليوم .


img-20170111-wa0013

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى