الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 12-8-2015

شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي حيث قام بتنفيذ ثلاث طلعات جوية باتجاه بلدة مضايا المكتظة بالمدنيين ملقياً ثمانية براميل متفجرة مخلفاً دماراً في المنازل إضافة لارتقاء شاب وإصابة آخرين بجروح مما أدى لحالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين جراء ما حصل حيث سبق الطيران قصف مدفعي وصاروخي باتجاه كل من بلدتي مضايا وبقين أدى هذا لارتقاء مدني من بلدة بقين في حين تابع الطيران المروحي مسلسل إلقاءه للبراميل ملقياً ثمانية براميل باتجاه مدينة الزبداني إضافة لبرميلين في جبلها الشرقي ليصبح بهذا عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة وضواحيها خلال 40 يوم من عمر الحملة العسكرية أكثر من 1250 برميل متفجر وفي سياق متصل شهدت المدينة اليوم منذ الصباح هدوء نسبي مع استمرار وقف إطلاق الرصاص منذ ساعات الفجر الأولى وإلى الآن وفق هدنة مدتها ثلاثة أيام متتالية تقضي بوقف إطلاق النار براً وجواً الجدير بالذكر أن هذا اليوم الأول منذ أشهر تعيشه الزبداني دون إطلاق للنار من الحواجز المحيطة بها.

وفي اليوم الأربعين من عمر معركة البركان الثائر بين الثوار من جهة وقوات النظام مدعوماً بحزب الله والدفاع الوطني من جهة أخرى استطاع الثوار مساء أمس إفشال محاولة تقدم لميليشيا الحزب وقوات النظام بالتقدم باتجاه المدينة من الجهة الجنوبية محور السهل موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم فضلاً عن استهداف بلدوزر لقوات النظام كان يحاول التقدم من جهة السهل حيث تم إعطابه في حين هدوء نسبي عم المدينة ومحيطها اليوم مع استمر الثوار في رباطهم في مواقعهم تحسباً لخرق قوات النظام والحزب للهدنة.

اما بعد وصول خبر اعتقال نساء من مدينة الرحيبة على أحد حواجز قوات النظام حدثت حالة من التأهب والاستنفار في صفوف ثوار المدينة من جميع الفصائل الثورية تلاه أصوات اشتباكات عنيفة بالقرب من المدينة من جهة طريق ضمير في الحي الجديد عقب ذلك هدوء نسبي ووقف لإطلاق الرصاص بالقرب من المدينة وذلك بعد وصول نبأ الإفراج عن المعتقلات وفي سياق متصل ارتقى الشاب محمد أحمد عريضة من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي وذلك أثناء مشاركته في معارك جبال القلمون الشرقي ضد تنظيم الدولة

11159994_600224413446178_3734822188970023679_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى