ملخص حلب اليومي 12-8-2015
الوضع العام:
تعرض حيي أقيول وباب النصر بحلب القديمة لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة داخل قلعة حلب واستهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون بلدة تلالين بريف حلب الشمالي واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة دير حافر ومحيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل عناصر تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي كما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء تخضع لسيطرة قوات النظام ” السيد علي والجميلية وميسلون والحميدية والجميلية ” وكانت حصيلة القصف مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين
وشهد اليوم عملية تبادل أسرى بين الثوار وتنظيم الدولة جرت على طريق بلدة حرجلة بريف حلب الشمالي حيث تمت مبادلة أربعة عناصر من الثوار مقابل أربعة عناصر من التنظيم.
وعلى الصعيد العسكري
نبدأ من جبهة حلب القديمة حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الثوار من الجبهة الشامية وقوات النظام على محور السويقة حلب بعد قيام قوات النظام بتفجير عدة مباني على خط الجبهة لكشف نقاط الثوار والثوار يتمكنون من تدمير إحدى نقاط قوات النظام بعد استهدافها بقذائف مدفع موجه وسط قصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة داخل قلعة حلب وقام الثوار بتفجير نفق تحت المباني الذي تتحصن بداخله قوات النظام في قطاع ” ميسلون ” من جهة مشفى ميسلون اندلعت على أثره اشتباكات عنيفة تزامنت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين كما درات اشتباكات عنيفة في محيط قلعة حلب تمكن الثوار خلالها من قنص ثلاث عناصر من قوات النظام كانوا يتمركزون على سور قلعة حلب
وعلى جبهة صلاح الدين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار من تجمع فاستقم كما أمرت وقوات النظام على محور جامع سعد بن أبي وقاص دون حدوث أي شيء يذكر.
وبالانتقال لريف حلب نبدأ من ريف حلب الشمالي حيث شهدت جبهتي ” تل مالد وأم القرى اشتباكات بين الثوار من غرفة عمليات فتح حلب وتنظيم الدولة تزامنت مع استهداف الثوار لمواقع التنظيم بصواريخ الكاتيوشا وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم دون إحراز أي تقدم يذكر.
وبريف حلب الشرقي دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في مطار كويرس العسكري في محاولة التنظيم اقتحام تزامنت مع استهداف الطيران الحربي لمواقع التنظيم في محيط المطار بأكثر من عشرة غارات بالصواريخ ما حال دون تمكن التنظيم من التقدم وقامت قوات النظام بشن هجوم عنيف على قريتي ” الصالحية والصبيحية ” شمال مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي من أجل تشتيت التنظيم وتخفيف الضغط عن مطار كويرس العسكري وخلال الاشتباكات شمال السفيرة تمكن التنظيم من قتل أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام فيما لم تعرف الخسائر في مطار كويرس العسكري.
