ما هو خرف أجسام ليوي .. وعلاقة اضطراب النوم بها

تعبر كلمة “الخرف” عن مجموعة من الأعراض المرتبطة بتلف الدماغ، وهناك أنواع عدة من الخرف، حيث تحدث الأعراض التي يعاني منها الشخص، تبعاً للجزء المتضرر من الدماغ، وكشفت دراسات حديثة أن أحد أسباب الخرف هو اضطراب النوم.

خرف أجسام ليوي:

وأحد أكثر أشكال تدهور الدماغ شيوعاً هو الخرف المصاحب لأجسام ليوي، أو كما يطلق عليه أيضاً خرف أجسام ليوي (DLB)، والذي يُعتقد أنه مسؤول عن 10% إلى 15% من جميع حالات الخرف.

إقرأ أيضاً: بينها الوقاية من السكتة الدماغية والسكري.. 6 فوائد تختفي تحت الطعم اللذيذ لـ الأفوكادو

وخرف أجسام ليوي هو نوع من الخرف يشترك في الأعراض مع كل من مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

وتوضح المؤسسة الصحية البريطانية Dementia UK: “إنه يؤثر بشكل خاص على قدرة الشخص على التفكير والحركة، ويمكن أن يسبب الهلوسة والتقلبات في اليقظة، واضطرابات النوم التي يمكن أن تكون مزعجة للغاية للشخص وعائلته”.

ويعتبر أحد اضطرابات النوم التي هي قضاء الكثير من الوقت في النوم، أحد مسببات الخرف.

ويمكن أن يتسبب خرف أجسام ليوي أيضاً في اضطراب النوم المعروف باسم اضطراب نوم حركة العين السريعة (REM)، حيث يشعر الناس بالقلق ويمكن أن يواجهوا كوابيس شديدة.

الأعراض العامة الأخرى للمرض:

المعاناة من تباطؤ في الحركة أو صعوبة في المشي أ أو الظهور بمظهر متصلب كما في مرض باركنسون، و الشعور بالرعاش، عادة في اليدين أثناء الراحة، ومشاكل في التوازن وتكون عرضة للسقوط، ومشاكل المثانة والأمعاء، وصعوبات في البلع.

تقليل مخاطر الإصابة بخرف أجسام ليوي:

لا يوجد حاليا علاج للخرف باستخدام أجسام ليوي أو أي علاج لإبطائه. ومع ذلك، هناك بعض عوامل نمط الحياة التي قد تزيد من خطر الإصابة به والتي يجب تجنبها.

حيث تعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من عوامل الخطر للخرف مثل مرض الزهايمر، ولذلك، من المهم الحفاظ على الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة للحد من خطر الإصابة بالمرض.

إقرأ أيضاً: الزعفران مصدر لقيم غذائية عالية .. يحمي من تلف شبكية العين والزهايمر