النظام يعيد ترتيب صفوفه في سهل الغاب و وصول مقاتلون روس إلى معسكر جورين

في ظل الهدوء الذي تشهده جبهات سهل الغاب في ريف حماه الغربي و مع توقف تام للعمليات العسكرية هناك من قبل نظام الأسد و الثوار المتمثلين بجيشي الفتح و النصر , لوحظ مؤخرا تحركات مريبة يجريها النظام ليلاً في البلدات الموالية له بمنطقة سهل الغاب
حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حماه أن نظام الأسد قام قبل أيام بتسليم المنطقة الجنوبية من سهل الغاب لقيادي في ميليشيا الدفاع الوطني التابع له يدعى ” باسل محمد ” , و ما أن استلم القيادي الجديد مهامه حتى بدأ بإجراء تغيرات في توزع المقاتلين و العتاد الثقيل حيث أمر بنقل هذا العتاد من المناطق التي سيطر عليها النظام ( الأشرفية – الكريم – قبر فضة ) إلى مناطق أخرى موالية للنظام في سهل الغاب ( عنّاب – مرداش ) دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك

فيما تواردت أنباء عن وصول مجموعتين من المقاتلين الروس بصحبة عتاد و مدرعات حديثة إلى معسكر جورية و بلدة شطحة التي يتخذها النظام و حلفائه مركزاً لقيادة العمليات في المنطقة , يأتي ذلك مع تعزيزات شبه يومية يجريها النظام لنقاط تواجده في ريف حماه الغربي بالتزامن مع القصف اليومي بالطيران و المدفعية على المناطق المحررة هناك