جيش الإسلام وفصائل أخرى يعلنون رسميا انطلاق معركة ” وبشر الصابرين ” في ريف القنيطرة
في ظل الهدنة التي توصلت اليها الأطراف المفاوضة من جيش الفتح مع الإيرانيين حول مصير بلدات كفريا والفوعة في ريف ادلب ومدينة الزبداني في ريف دمشق والتي تم خلالها وضع شروط ابرزها تمديد الهدنة لمدة 6 اشهر يتم خلالها اخلاء سكان الزبداني الى ادلب وكفريا والفوعة الى ريف دمشق , وفي ظل المعارك التي يخوضها جيش الإسلام ضد قوات النظام والانتصارات التي يحققها في الغوطة الشرقية
اعلن جيش الإسلام بالاشتراك مع فصائل أخرى ( جيش اليرموك – انصار الإسلام – جبهة ثوار سوريا – لواء عمر – لواء العز – الوية الفرقان ) رسميا هذه الليلة عن بدء معركة في ريف القنيطرة جنوب سوريا حملت اسم ” وبشر الصابرين ” وذلك نصرة للزبداني والغوطة الشرقية بحسب البيانات الصادرة عن الفصائل المشاركة
تهدف معركة ” وبشر الصابرين ” للسيطرة على نقاط استراتيجية مهمة في ريف القنيطرة ( سرية طرنجة – تل احمر – الحمرية – تل UN )
وذلك بهدف فتح الطريق من ريف القنيطرة الشمالي الى ريف دمشق الغربي المحاصر من قبل النظام
المعركة التي اعلن عنها الثوار بوقت متأخر من هذه الليلة انطلقت فعليا فجر يوم الجمعة 25-9-2015 حيث بدأت بتمهيد مدفعي وصاروخي من الفصائل المشاركة على نقاط سيطرة النظام واللجان الشعبية من دروز المنطقة تبعها اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي مكثّف من قبل النظام على بلدات مسحرة والقرى المحيطة بها بالقطاع الأوسط من القنيطرة وبلدات الغوطة الغربية , فيما ارسل النظام تعزيزات عسكرية من معسكره في نبع الفوار باتجاه بلدة حضر والنقاط التي تشهد اشتباكات مع الثوار
تأخر الإعلان عن المعركة جاء بناءا على طلب من الفصائل المشاركة والتي حرصت على عدم تقديمها لأي تفاصيل عن سير المعارك حتى وقت متأخر من هذه الليلة بهدف منع النظام من الاستفادة من أي تسريبات ممكن ان تضر الثوار