الشأن السوري

حكومة الأسد تعتزم تصدير الخضار والفواكه لـ خمس دول، فما دور العقوبات الدولية بذلك!!

نقلت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد عن مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة التابعة لـ حكومة النظام “مهند الأصفر” قوله اليوم الخميس الموافق لـ السابع والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، إنهم في إطار العمل على تصدير الخضار والفواكه بالقريب العاجل.

وقال الأصفر، إنَّ “تنفيذ العقود الموقعة لتصدير الخضار والفواكه بقيمة (10 ملايين دولار)، لن يكون إلا بعد تأمين الاستهلاك المحلي وحاجة الأسواق”، على حد زعمه.

مشيرًا إلى أنَّ “العقود تشمل تصدير الخضر والفواكه والبقوليات والحبوب والحمضيات” إلى كل من (روسيا، العراق، الكويت، لبنان)، معتبرًا أنَّ عمليات التصدير من المقرر أن تحقق “هامش الربح للمزارع” عبر تخفيف كمية المتاح من السلعة في الأسواق، وبالتالي ترتفع الأسعار تدريجيًا من خلال تسويقها إلى الأسواق المركزية بالمحافظات.

وتواجه مشكلة تصدير الفواكه والخضراوات عقبة إغلاق المعابر الحدودية، حيث من المقرر أن يتم تصدير المواد من خلال الموانئ البحرية.

يُشار إلى أنه في العاشر من سبتمبر الجاري، وقّعت شركتان سوريتان اتفاقيتين مع شركتين روسيتين، لتصدير خضار وفواكه سوريا إلى روسيا بقيمة (10 ملايين دولار)، وذلك ضمن فعاليات “معرض دمشق الدولي”.

في حين ما زالت حكومة النظام السوري تعتمد على القمح الروسي المستورد لتغطية العجز في الإنتاج المحلي، على الرغم من العقوبات الدولية على ذلك.

وفي وقت سابق، كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عبد الله الغربي”، أنَّ “توريد مليون طن من القمح سيكون مقابل تصدير خضراوات وفواكه سورية بقيمة 50 مليون دولار، منها 100 ألف طن من الحمضيات”. يأتي ذلك على خلفية الاختناق التسويقي المحلي لهذه المواد.
gfdf34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى