الشأن السوري

اللواء الأول يعيد الكهرباء إلى القابون بشروط وانفراج في أسعار الغوطة الشرقية

في ظل الحصار الذي يشهده حي القابون الدمشقي وبعد أشهر من قيام النظام بقطع الكهرباء بالكامل عن الحي قام الثوار من اللواء الأول بالحفر لأيام عديد إلى أن تمكنوا من الوصول إلى كابلات الكهرباء الممدودة تحت الأرض والتي تغذي بعض مناطق النظام وتم سحب كابلات منها لتغذية الحي وفعلاً عادة الكهرباء للعمل في الحي رغماً عن النظام .

إلا أن اللواء الأول عاد ليقطع الكهرباء عن الحي بعد أن قامت جبهة النصرة المتواجدة على نقاط أخرى داخل الحي بسحب جزء من الكهرباء إلى أماكن سيطرتها من اللواء الأول , الثوار تحججوا بأن النصرة يمكنها القيام بالحفر من مناطق سيطرتها والحصول على الكهرباء من كابلات النظام دون الحاجة لتأخذ الكهرباء من اللواء الأول .

بعد ان استمر قطع الكهرباء ليومين متتالين من قبل اللواء الأول وافق الأخير على السماح بعودة الكهرباء ولكن ضمن شروط أبرزها عدم إعطاء كهرباء لجبهة النصرة وحصرها ” أي الكهرباء ” في الطرف الأخر من النهر الذي يقسم حي القابون .
ومن جهة أخرى شهدت الأسواق التجارية في الغوطة الشرقية تحسناً واضحاً في أسعار المواد الغذائية والمحروقات وذلك بعد عمل الثوار على إدخال كميات من المواد الغذائية والمحروقات عبر الأنفاق إلى داخل الغوطة وطرحها بالأسواق الأمر الذي ساهم بانخفاض بعض أسعار المواد الغذائية ما يقارب 100 ليرة سورية للكيلو الواحد من البصل والبطاطا وبعض المواد الأخرى , فيما استقر سعر ليتر البانزين على 600 ليرة سورية والمازوت على سعر 850 ليرة سورية , في ظل زيادة في الطلب على تلك المادة مع بداية فصل الشتاء .

الجدير بالذكر أن قصفاً مستمر ومعارك تشهدها الغوطة الشرقية بين الثوار وقوات النظام كان أخرها المعارك الدائرة على الطريق الدولي حمص – دمشق والذي يحاول النظام استعادة السيطرة عليه بعد أن تم قطعه ضمن مجريات معركة “الله غالب” في هذا الشهر .

 

10003210_680937672041518_4213093218143060676_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى