أخبار العالم

بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً.. أمريكا تعيد قاذفة استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية

بعيد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونيهاب”، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستعيد نشر القاذفة “بي- 1 بي” الاستراتيجية في كوريا الجنوبية، للمشاركة في مناورات “درع الحرية”.

تحرك أمريكي بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً

وبحسب يونيهاب، فإنه يُنظر إلى إعادة نشر القاذفة “بي- 1 بي” في كوريا الجنوبية على أنه استعراض أمريكي للقوة في مواجهة كوريا الشماليـة.

وستشارك القاذفة الأمريكية في مناورات “درع الحرية” التي بدأتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 13 مارس/آذار الجاري، وتستمر حتى 23 منه، وهي أكبر مناورات بين الطرفين منذ 5 سنوات.

كما تشارك في هذه المناورات أحدث المقاتلات الحربية لدى الطرفين مثل المقاتلة “إف- 35”.

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت وكالة يونهاب عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن بيونغ يانغ أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.

واعتبرت كوريا الجنوبية أن إطلاق الصاروخ الباليستي “انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن طوكيو احتجت بشدة على إطلاق كوريا الشماليـة لصاروخ يوم الأحد، وذلك من خلال سفارة بيونغ يانغ في بكين.

وأكدت أن صاروخ كوريا الشمالية طار إلى ارتفاع 50 كيلومتراً وقطع مسافة 800 كيلومتر قبل أن يصيب الهدف.

ويوم الخميس الماضي أيضاً، أطلقت كوريا الشماليـة، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان؛ وذلك قبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نووياً.

وتجري القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة تستمر 11 يوماً أطلق عليها اسم “درع الحرية 23”.

وتثير هذه المناورات غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبات على “غزو” لأراضيها وتتوعد بانتظام برد “ساحق”.

كوريا الشمالية
بعد إطلاق كوريا الشماليـة صاروخاً باليستياً.. أمريكا تعيد قاذفة استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى