أخبار العالم العربي

تصريحات مفاجأة لـ أرملة ياسر عرفات لتكشف من سمّمه والخطأ الذي ارتكبه إبّان رئاسته

نفت سهى عرفات، أرملة ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل)، الجمعة، تبرئتها ساحة إسرائيل من تهمة قتل زوجها، خلال مقابلة أجرتها مع التلفزيون العبري.

أرملة ياسر عرفات توضح اللغط

وفي وقتٍ سابقٍ من يوم الجمعة، نسبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، لسهى عرفات بأنّ زوجها “أبو عمار” مات مسموماً بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل، وإنما من قبل أحد الفلسطينيين”، وفق ما أفادت به الصحيفة.

في حين، قالت سهى عرفات في “توضيح” نشرته عبر حسابها على تطبيق انستغرام، إن كل ما تناقلته الصحافة عن مقابلتها مع التلفزيون الإسرائيلي ضمن فيلم وثائقي عن الرئيس الفلسطيني الراحل، “خارج عن سياقه الأصلي”.

الانتفاضة الثانية خطأ كبير

واعتبرت عرفات، أن “الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيراً وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض”.

وأشارت إلى أن الزعيم الراحل كان يعتقد أنه “لا يجب قتل المدنيين الإسرائيليين”، لافتةً إلى أنها تريد إيصال رسالةً للإسرائيليين بأن “ياسر عرفات كان شخصاً جيداً”.

اقرأ أيضاً: اتفاق اوسلو .. عندما كان رابين خائفا من معانقة ياسر عرفات..ماذا حدث بالغرف المظلمة

جهات أوروبية حذرت زوجي مراراً من الاغتيال

ولفتت إلى أن عرفات كان “يملك علاقات جيدة مع مخابرات معظم دول العالم، وأن جهات أوروبية كانت دائما تحذره من الاغتيال، وأن القوى العالمية لم تعط الضوء الأخضر لاغتياله”.

ورأت أن “زوجها الراحل كان يحظى بحماية دولية رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها، حيث كانت الجهات الدولية تفضل عرفات على المسؤولين الفلسطينيين الآخرين”.

ومراراً، أعلنت السلطة الفلسطينية أنّ إسرائيل هي المسؤولة عن قتل الرئيس الفلسطيني الراحل “ياسر عرفات”.

وتمّ في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، إعلان وفاة الزعيم الفلسطيني في مستشفى فرنسي تمّ نقله إليه بعد تدهور حالته الصحية بمدينة رام الله.

ومنذ إعلان وفاته، قال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل قد سممته باستخدام مادة البولونيوم، لكن تل أبيب لم تعترف أبداً بأي مسؤولية عن ذلك.

اقرأ أيضاً: القذافي وبخ “بن علي” من أجلها، لماذا تبكي سهى عرفات شبابها الذي ضيعته مع “أبو عمار الختيار”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى