نصرالله يتحدّى إسرائيل بالردّ كـ”مرحلة جديدة في سوريا”!!
اعتبر زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” مساء اليوم الاثنين، أنّ الهجوم الصاروخي من سوريا على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، فجر يوم الخميس الفائت، مثّل ”مرحلة جديدة تماماً في سوريا، وكسر الهيبة الإسرائيلية” وأوصل رسالة مدويّة لإسرائيل، وهي “أنّك إذا كنت تحسب أنك تقتل وتقصف ولا تلقى رداً فأنت مخطئ”. منوهاً إلى أنّ التهديد بقطع اليد التي تمتد للجولان “انتهى”، ولن تسمح سوريا وحلفاؤها أن تبقى سوريا “مستباحة”.
وقال في حفل تأبيني في الذكرى الثانية لمقتل أحد كبار قيادييه “مصطفى بدرالدين” المعروف باسم السيد ذوالفقار، في تفجير قرب مطار دمشق: إنّه “تم إطلاق 55 صاروخاً وبعضها من الحجم الكبير على مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، ودوت انفجارات ضخمة أجبرت سكان المستعمرات في الجولان على النزول الى الملاجئ، وبعدها إسرائيل قصفت مواقعاً تعلم أنّها خالية ثمّ اتصلت بقوّات الأندوف، وهي لم تستطع أن تمنع وصول العدد الأكبر من الصواريخ إلى مواقعها في الجولان، مما أثبت أنّ الجبهة الداخلية للعدو غير جاهزة للحرب وهذا ما دعاه للمسارعة بالتهدئة”.
وأشار نصر الله إلى أنّ “التجربة أثبتت أنّ الإدارات الأميركية لا تحترم حتى مصالح حلفائها فهي لم تسأل عنهم في الاتفاق النووي، واليوم الضغط على إيران في القمة وهناك عمل على هزّ الوضع الاقتصادي ومواصلة الضغط على سوريا وعلى حركات المقاومة وحزب الله، كما تقود السعودية المنطقة إلى حرب ( إيران) تريد أن تجر العرب إليها”.
وفي الشأن الفلسطيني، قال: إنّ “صفقة القرن لدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تعني: لا قدس ولا عودة للاجئين، وأنّ الدولة الفلسطينية هي غزة مقابل سلام شامل، وغزة اليوم تواجه حالة تجويع تكاد تقترب من الوضع اليمني” مضيفاً: أنّ “الآمال مفتوحة أمامنا وما سيعطل صفقة القرن هو رفض أيّ فلسطيني يقدّم نفسه على أنّه يُمثّل الشعب، والمطلوب من الفلسطينيين اليوم القيام بانتفاضة شعبية تحطّم صفقة القرن”.
المصدر: (المنار)
