الشأن السوري

الخارجية الأمريكية : قتل “علوش” و الهجوم على غيره يعقد الحل

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين أن قصف الطيران الروسي الممنهج و العامل على قتل قادة في الفصائل المعارضة المعتدلة كما حدث في مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش جراء استهدافه بغارة روسية تؤدي إلى تعقيد المفاوضات بشان الأزمة السورية و تهدد الجماعات التي ستشارك في الحوار السياسي لإنهاء الأزمة

أكد “مارك تونر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بدعم جيش الإسلام و لكن بالرغم من قلقها من بعض السلوكيات التي استخدمها علوش في ساحة المعركة إلا أنها اعتبرته حارب تنظيم الدولة و سعى للمشاركة في حل سياسي من شأنه أن ينهي الأزمة السورية

و أضاف “فإن الهجوم على علوش و آخرين في جيش الإسلام و جماعات معارضة أخرى يعقد في الواقع الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة و وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد… “نحن بحاجة لاحراز تقدم لكل هذه الجهود في الأسابيع المقبلة”

كما شدد تونر حيث قال إن الولايات المتحدة “ستشجع المعارضة على المشاركة الكاملة في هذه العملية” و ألا تتأثر بالضربة الجوية التي قتلت قائد جيش الإسلام مشيرا أن واشنطن أثارت المسألة مع موسكو حول اغتيال علوش لكنه لم يؤكد إن كانت المناقشة تمت بشكل مباشر أو لا

تجدر الإشارة أنه تم استهداف علوش قائد جيش الإسلام يوم الجمعة الماضي بغارات جوية من الطيران الروسي في اجتماع مع قادته مما أودى بحياته و مجموعة من المرافقين و القادة معه تأتي تلك الحادثة بعد مشاركة جيش الإسلام في مؤتمر الرياض للمعارضة الذي تجمع كافة أطياف المعارضة المدنية و العسكرية و التي ترمي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية قبل حلول موعد اجتماع جنيف في 25 الشهر القادم .2748883761437750684-مارك-تونر-620x330

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى