ملخص القلمون اليومي 31-12-2015
الوضع العام :
قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية في منطقة هابيل باستهداف الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بقصف مدفعي وصاروخي مكثف بوقت متأخر من ليلة الأمس باتجاه مواقع الثوار وتحركاتهم دون تحقيق إصابات , فيما استهدفت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وقرية إفرة في وادي بردى بقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه التحركات هناك , في حين جدد الجيش اللبناني استهدافه لجرود عرسال من نقاط تمركزه على أطرافها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مما أدى لإصابة مدني بجروح , فيما يستمر تساقط الأمطار بغزارة منذ ليلة أمس وإلى اليوم في معظم مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي كما تساقطت الثلوج على بعض البلدات والمرتفعات الجبلية من جرود القلمون الغربي في حين عم الهدوء النسبي على أغلب البلدات بسبب الأحوال الجوية مع استمرار المعاناة الإنسانية في العديد من البلدات جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.
وفي سياق آخر شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية على مدينة القريتين ومحيطها في ريف حمص الشرقي ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي بمختلف الأسلحة منذ صباح اليوم تمهيداً لاقتحامها من قبل قوات النظام واستعادتها من حوزة تنظيم الدولة , أدى ذلك إلى دمار كبير في المنازل والبنى التحتية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في حين طالت عدة غارات جوية مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
على الصعيد العسكري:
شن النظام السوري والميليشيا المساندة له صباح اليوم هجوم جديد من ثلاثة محاور باتجاه مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي وذلك لاسترجاع المدينة من قبضة تنظم الدولة حيث جرت معارك عنيفة في محيط القريتين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة استمرت لساعات بين الطرفين تصدى مقاتلي تنظيم الدولة للهجوم ومنع قوات النظام من التقدم باتجاه القريتين اتى ذلك وسط تمهيد بري جوي من قوات النظام لاقتحام المدينة انتهت دون ذلك حيث سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وقوات النظام جراء المعارك فيما استدعى تنظيم الدولة تعزيزات عسكرية من البلدات المجاورة التي يسيطر عليها للحفاظ على مدينة القريتين كما استطاعت قوات النظام السيطرة على روابي الطحين الغربية والشرقية جنوب غرب المحسة في ريف حمص الشرقي , وفي سياق آخر لا يزال ثوار القلمون الغربي يرابطون في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود رغم البر الشديد وتساقط الامطار والثلوج وذلك لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم فيما لا يزال الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي.
