ملخص القلمون اليومي 1-1-2016
الوضع العام :
جدد الجيش اللبناني ليلة أمس استهدافه لجرود عرسال وجرود القلمون الغربي من نقاطه على أطراف بلدة عرسال اللبنانية بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه مواقع جبهة النصرة وفصائل أخرى هناك , وفي سياق آخر انفجرت ثلاثة ألغام أرضية على الطريق العام بين مضايا والزبداني بالقرب من حواجز قوت النظام تبعه استنفار من أغلب الحواجز المحيطة بالمنطقة قبيل منتصف الليلة الماضية , في حين شهدت مدينتي الزبداني ومضايا ووادي بردى إطلاق رصاص كثيف بمختلف الأسلحة من حواجز قوات النظام احتفلاً برأس السنة الميلادية الجديدة , فيما استمر تساقط الأمطار بغزارة ترافق مع تساقط الثلوج منذ ليلة أمس وإلى اليوم في معظم مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي حيث تساقطت الثلوج على معظم البلدات والمرتفعات الجبلية من جرود القلمون الغربي كما عم الهدوء النسبي على أغلب البلدات بسبب سوء الأحوال الجوية وعلى صعيد اخر قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية بهابيل باستهداف شوارع سوق وادي بردى برشقات من الرصاص بالرشاشات , في حين ارتقت سيدة وابنها في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي بعد إصابتهما برصاص قناصة الفصائل المسلحة أثناء المعارك الدائرة في البلدة , فيما زادت حواجز النظام والمليشيا المساندة له من الدفاع الوطني المنتشرة في محيط بلدتي قدسيا والهامة المحاصرتين منذ عدة أشهر شملت التدقيق على الموظفين والطلاب أثناء مرورهم وعدم السماح لهم بإدخال المواد للمدينتين مع الاكتفاء بشيء قليل كما منع عدد من الموظفين من الدخول إلى المنطقة ومن أهم هذه الحواجز ضوء القمر المؤدي للهامة وحاجز الضاحية المؤدي إلى مدينة قدسيا , ذات الوضع تعيشه مدينة الهامة المحاصرة التي باتت تعاني من شح في المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى حد كبير مع نفاذ في المحال التجارية من موادها في منطقة يقطنها ما يصل إلى مليون مدني بينهم آلاف النازحين.
الوضع العسكري :
استهدف مقاتلي تنظيم الدولة تجمعات قوات النظام في سن الفيخة قرب منطقة البريج في القلمون الغربي بعدة قذائف هاون محققين إصابات مباشرة فيما تستمر المعارك لليوم الثاني على التوالي في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي وذلك لاسترجاع المدينة من قبضة تنظم الدولة حيث تجددت الاشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين قوات النظام والميليشيا المساندة له متمثلين باللجان الشعبية من جهة ضد مقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى تصدى خلالها مقاتلي تنظيم الدولة للهجوم وتمكنوا من منع قوات النظام من التقدم باتجاه القريتين وفي سياق آخر تستمر الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة الرشاشة والقناصة بين جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة أخرى
