الشأن السوري

الساعة 12 بعد منتصف الليل … أوجبت الفيزا على كل سوري راغب بدخول الأراضي التركية

بدأ اليوم تطبيق الحكومة التركية لقانون الفيزا المفروض على السوريين الراغبيين بالدخول الى الاراضي التركية جواً و بحراً , من خلال حصولهم على تأشيرات من السفارات والقنصليات التابعة لتركيا .

بعد ان دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل , بدأ تطبيق القانون الجديد , و حرم السوري الذي حاول الدخول بعد حلول الوقت و لو بخمس دقائق من المرور دون فيزا , وبات واجب على السوريون أن يحصلوا على فيزا وفق اجراءات تختلف بحسب البلد التي يقيمون فيها?
و جاء في تنفيذ القرار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم تسهيلات للسوريين المقيمين داخل الأراضي التركية للحصول على الاقامة السياحية و الغاء ضرورة الخروج و العودة للتجديد.

و جاء حسب مصدر رسمي أنه تسقط كل مخالفة بمجرد تقديم طلب الحصول على الإقامة، أي أنه لن يطلب من أي سوري موجود في تركيا سواء نظامي أو مخالف , مغادرة تركيا بأي حال من الأحوال.

و يحق للسوري الذي يحصل على الفيزا, أن يطلب الإقامة في تركيا , بعد دخولها مثل أي سوري دخل تركيا من سورية , او مقيم في تركيا قبل بدء سريان القانون الجديد .

و جاء في شروط الحصول على الفيزا للسوريين الراغيين بالدخول الى الأراضي التركية جواً و بحراً ,  الشروط التالية ”
1- تقديم طلب مع حضور مقدم الطلب شخصياً إلى سفارة أو قنصلية تركية في بلد إقامته، ولا يمكن تقديم الطلب عبر الإنترنت أو بتوكيل أحد (الحضور ليس مطلوباً عند استلام الفيزا).
2- جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن ٦ أشهر
3- إثبات وجود دخل أو عمل لطالب الفيزا في البلد الذي يطلب منه الفيزا (شهادة راتب من الكفيل أو الشركة التي يعمل فيها).
4- اثبات وجود سكن لطالب الفيزا في تركيا (دعوة من شخص أو جهة في تركيا، أو حجز فندق)
5- كشف حساب بنكي لآخر 3 شهور
6- اثبات حجز تذاكر الطائرة
7- مبلغ 60 دولار

ولا تعتبر بطاقة اللجوء الإنساني (الكملك) التي حصل عليها السوريين من الحكومة التركية كلاجئيين “إقامة” , و بالتالي فإن من يحمل الكملك و يغادر تركيا إلى بلد غير سورية يحتاج لفيزا ليعود إلى تركيا من جديد

و قد استثنى البيان من الحصول على التأشيرة , السوريين القادمين الى تركيا عبر الحدود التركية-السورية البرية ,مع الاشارة الى أن المعابر البرية بين الحدود السورية – التركية مغلقة منذ اشهر طويلة و لا يسمح لدخول أحد من السوريين باسثناء الحالات الانسانية و الحالات الضرورية.

Visa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى