الشأن السوري

حملة عسكرية جوية و برية لتضيق الخناق على ريف حمص الشمالي

تعمل قوات النظام على اغلاق آخر المنافذ لريف حمص الشمالي مع ريف حماة الجنوبي , ليخنق المنطقة التي بقيت عصية عليه طوال السنوات الأربعة و نيف الماضية ، بعد نجاحه في استرجاع كامل مدينة حمص والتي كان آخرها حي الوعر عبر هدنة تمت بخطة احكام الحصار و اتباع استراتيجية التجويع
و ووفقاً لمراسل وكالة “خطوة” الاخبارية , قام النظام اليوم بقصف حرب نفسة الاستراتيجية , بالتزامن مع التقدم البري ، بهدف السيطرة عليها , وهي خطوة تلت السيطرة على جرجيسة بالأمس
وقال المراسل أن قوات النظام سيطرت على قرى جنان و الجرنية في ريف حماة الجنوبي منذ أيام , لتتمدد باتجاه ريف حمص الشمالي , موضحاً أن فصائل الثوار في ريف حمص الشمالي لم تقم بأي خطوة لصد تقدم النظام باتجاه ريف حماه الجنوبي , الأمر الذي سهل الطريق أمام قوات النظام لتنفيذ خطتها التي تسعى من خلالها تكرار سيناريو التجويع , و فرض مصالحة مشروطة على أهالي المنطقة , كما حصل في حمص و حي لوعر و الغوطة الشامية .
ولا تقتصر حملة النظام على ريف حمص الشمالي على الجانب العسكري ، بل يسعى النظام لزيادة الحصار المطبق على منطقة الريف الشمالي , الأمر الذي فتح الباب أمام تجار الحروب للتحكم بالمعابر و احتكار المواد التموينية ورفع أسعارها والتحكم بالكميات التي كانت تدخل الريف الحمصي , مما أثر على الوضع الإقتصادي والمعيشي , وارتفعت أسعار المواد التموينية والمحروقات إلى الضعف خلال الأيام الماضية.

حمص - الجيش الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى