الشأن السوري

التوتر يسيطر على درعا بعد تحرير عدد من المخطوفين أبرزهم المحافظ

أطلقت مجموعة من الفصائل العاملة في جنوب سوريا سراح محافظ درعا بعد ثلاث أسابيع على خطفه من قبل جهة مجهولة في ريف درعا الشرقي

الدكتور يعقوب العمار الذي خطف بالقرب من أحد حواجز حركة المثنى على طريق “الاشعري – المزيريب” تلاه خطف أحد قادة جيش العشائر بريف درعا الشرقي

و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” فإن عدة فصائل من بينها جيش العشائر و جيش اليرموك و هي الفصائل الأساسية في اللجنة الأمنية المشكلة من قبل دار العدل لكشف عن ملابسات حالات الخطف قامت يوم أمس بمهاجمة أحد مقرات حركة المثنى بالقرب من بلدة كحيل بالريف الشرقي الأمر الذي كان بعد ملاحقة أمنية تبين من خلالها وجود المخطوفين في هذا المقر

و بين المراسل أن عملية المداهمة تخللها إشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عناصر المثنى و فصائل اللجنة الأمنية استطاع من خلالها الفصائل تحرير ستة أشخاص كان بالمكان من بينهم الدكتور يعقوب العمار محافظ درعا

و أشار مراسل خطوة أن الوضع حاليا متوتر جداً حيث منع أحد حواجز المثنى رتل لجيش اليرموك من العبور و التوجه للشيخ مسكين في منطقة الشيخ سعد

و من جهتها نفت حركة المثنى الاتهامات التي وجهتها لها الفصائل في المنطقة حول خطفها لمحافظ درعا و غيره معتبرة أنها حملة إعلامية لتشويه سمعة الحركة و قالت أن الموضوع مجرد تمثيلية و أن المخطوفين لم يكونوا متواجدين لديها و المكان الذي تم مداهمته هو مقر من الدرجة الثانية و من غير المعقول أن يتم وضع أسرى فيه .بيان مقالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى