الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 21-1-2016

الوضع العام:

استهدفت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 في وقت متأخر من الليل الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وقرية إفرة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه التحركات هناك دون وقوع إصابات في حين أصيب شخص من أهالي مدينة قدسيا بجرثومة إنفلونزا الخنازير في الأمس تم نقل الحالة إلى مشفى ابن النفيس بدمشق الجدير ذكره سبق ذلك حالة أخرى في مطلع شهر مارس 2015 تم نقلها إلى دمشق وفي سياق آخر تستمر قوات النظام وميليشيا حزب الله بفرض حصارها على مناطق في الريف الدمشقي أهما مضايا والزبداني إضافة لمدينة قدسيا والهامة والتل في القلمون الغربي وذلك منذ عدة أشهر حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات وغيرها بشكل كامل إضافة لمنع دخول وخروج المدنيين فيما باتت المحال التجارية والمنازل شبه خالية من ما تم تخزينه سابقا وفي سياق آخر اعتقل الجيش اللبناني 40 لاجئاً سورياً بتهمة الدخول خلسة إلى لبنان و عدم حمل أوراق ثبوتية خلال عملية دهم لمخيمات اللاجئين السوريين  في زغرتا وايعال شمال لبنان

وبالانتقال إلى ريف حمص الشرقي تستمر قوات النظام بحملتها العسكرية باتجاه المنطقة ومواقع تنظيم الدولة حيث شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية باتجاه مدينة القريتين ومحيطها في ريف حمص الشرقي مخلفاً دمار في المنازل ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي باتجاه مواقع التنظيم في التلال المحيطة بالقريتين كما استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية متتالية التلال المحيطة ببلدة مهين شرق القريتين باتجاه النقاط التي سيطر تنظيم الدولة عليها موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم

على صعيد الاشتباكات

سمع ليلة أمس أصوات اشتباكات عنيفة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة في حي الورود ومساكن الحرس الموالي للنظام السوري بالقرب من بلدة الهامة دون معرفة الأسباب ومن جهة ثانية تستمر المعارك بشكل متقطع بين الفصائل المسلحة داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي حيث تجري اشتباكات بالأسلحة  والمتوسطة والخفيفة بين جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة أخرى في عدة أحياء من المدينة حيث قتل أحد العناصر وجرح آخرين جراء الاشتباكات في حين لا تزال المعارك جارية في ريف حمص الشرقي بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات النظام والميليشيا المساندة له في التلال المحيطة ببلدة مهين اليوم استطاع التنظيم إفشال محاولة تقدم لاسترجاع النقاط التي خسرها حيث أردى التنظيم خلاله جرحى وقتلى في صفوف النظام وميليشياته وخاصة بعد استقدامه تعزيزات عسكرية لاسترجاع التلال كما قتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم جراء ذلك يأتي هذا وسط قصف بري وجوي باتجاه مواقع التنظيم في القريتين ومحيطها والتلال المحيطة بمهين بريف حمص الشرقي فيما يستمر الثوار متمثلين بسرايا أهل الشام وجبهة النصرة في القلمون الغربي بالرباط في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم رغم تساقط الثلوج وتراكمها والبرد الشديد في ظل قلة الإمكانات والدعم الشحيح كما يستمر الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي متمثلين بالعديد من الفصائل يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي

٢٠١٥١٢١٢_١٢٥٤١٧

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى