خبر عاجل

بالفيديو|| تحرير الشام على مشارف “عفرين” السورية ومواجهة مباشرة مع تركيا

أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية، في حلب، اليوم الأحد، أن هيئة تحرير الشام أدخلت قرابة 300 آلية عسكرية منوعة مع مئات العناصر المدعومين بالسلاح الثقيل والمتوسط نحو مناطق ريف عفرين شمالي حلب السورية، لأول مرة وذلك بهدف مساندة أحرار الشام في حربها ضد الجبهة الشامية في المنطقة. 

وقال مراسلنا:  إن هيئة تحرير الشام سيطرت على مناطق دير بلوط وتل سلور وجلمة واسكان وجنديرس والباسوطة وباصوفان وعين دارة وبراد بعد انسحاب فصائل جيش الشرقية وأحرار الشرقية وفيلق الشام، وهي من فصائل المعارضة المدعومة تركيّاً، من المنطقة شمالي حلب. 

وتزامن ذلك مع اندلاع مواجهات عنيفة بين تحرير الشام من جهة والجبهة الشامية وجيش الإسلام من جهة ثانية في بلدة قرزيحل القريبة من مدينة عفرين شمالي حلب. 

وذكرت مصادر محلية أن المواجهات أسفرت عن جرح قرابة 17 شخصاً بين الأطراف المتنازعة بينهم مدنيين متواجدين في المنطقة بالإضافة لتدمير 7 عربات عسكرية من كلا الطرفيين، وسط سماع دوي انفجارات قوية ومتتالية هزت أرجاء المنطقة بالكامل. 

فيما وبدأت أحرار الشام هجوماً واسعاً بهدف إسترجاع مواقعها التي خسرتها يوم أمس في مناطق عولان وعبلة وتل بطال بريف الباب شرقي حلب وذلك بعد استقدامها أرتال عسكرية كبيرة للمنطقة. 

المخابرات التركية تدخل على الخط 

 

وقال مراسلنا نقلاً عن مصدر عسكري، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القوات التركية أجرت اجتماعاً بين الأطراف المتنازعة في المنطقة وأجبرتهم على إيقاف العمليات العسكرية، وخصوصاً إيقاف زحف هيئة تحرير الشام نحو مدينة عفرين شمالي حلب. 

وأضاف المصدر، أن الاتفاق يشمل عودة الأطراف المتنازعة إلى مناطق سيطرتها القديمة وعلى أن تنسحب تحرير الشام من محيط عفرين نحو مواقعها في إدلب وإطلاق سراح الأسرى بين الطرفيين. 

وعلى إثر ذلك قامت الجبهة الشامية بالانسحاب من مقرات ونقاط حركة أحرار الشام في بلدة عولان بريف الباب شرقي حلب لتدخلها أحرار الشام مجدداً صباح اليوم، فيما وبدأت بحشد عناصرها على بلدتي تل بطال وعبلة بالمنطقة بهدف إسترجاع نقاطها التي خسرتها يوم أمس. 

وأوضح مراسلنا أن التوتر العسكري لا يزال قائماً في المنطقة حيث قامت الجبهة الشامية وجيش الإسلام برفع سواتر ترابية عالية بمحيط بلدة الظريفة المحاذية لمدينة عفرين شمالي حلب.

يذكر أنّ يوم أمس شهد اشتباكات عنيفة بين فصائل من قوات المعارضة المدعومة تركيّاً بمناطق سيطرتها شمال سوريا، وتطورت لتدخل هيئة تحرير الشام التي تسيطر على محافظة إدلب. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى