الشأن السوري

الجوع يواصل فتكه في “مضايا” .. 16 حالة وفاة جديدة و المئات على قائمة الانتظار

لا زال حصار مدينة مضايا في القلمون الغربي مستمراً منذ قرابة 8 أشهر , ليتبعها الحصار المطبق منذ شهر و نصف تقريبا في مدينة معضمية الشام , ليصبح الموت جوعا طريقة جديدة لقتل العشرات من المدنيين في ظل ظروف القصف و الضغط التي يمارسها النظام السوري و الميليشات المساندة له على المناطق المحاصرة .

و اكدت منظمة اطباء بلا حدود في تقرير  ٫ صدر اليوم ٫  أن هناك 16 حالة وفاة من المدنيين في مضايا التي تحتضن قرابة 40 ألف مدني محاصر , منذ دخول المساعدات إليها هذا الشهر , متهمة المنظمة النظام السوري وحزب الله اللبناني بمنع وصول المساعدات الطبية للبلدة المحاصرة , اضافة لزرع الألغام حول المدينة مما يجعل خروج أي شخص منها عرضة للموت قبل عبور سياج المدينة المكلومة.

ولفت التقرير إلى وجود 320 حالة سوء تغذية في البلدة ، و33 من بين هذه الحالات يعانون من سوء تغذية حاد، مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعّال.

و قال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين: “من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة.”

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى الوضع الإنساني المتدهور في معضمية الشام التي تضم 45 ألف مدني جراء الحصار , مؤكدة انه سجلت وفاة تسع أشخاص خلال الأسبوعين الاخيرين بسبب الجوع و عدم توافر الغذاء و منع النظام و الميليشيات الشيعية المساندة له من دخول المواد الاغاثية و الانسانية إلى المدينة, اضافة لمنع دخول و خروج اي شخص منها.

12509523_1035786216515239_5767735967367766934_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى