ملخص حلب اليومي 9-2-2016
الوضع العام:
استهدف الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي والحربي السوري أحياء ” الفردوس، تل الزارزير، العامرية” ومدن وقرى وبلدات ” كفر حمرة، مارع، معارة الآرتيق، عندان، حريتان، حيان، بيانون، الطامورة، تل مصيبين، كفر نايا، كفر خاشر، تل رفعت، عين دقنة، كفر كلبين، منغ، كلجبرين” في الريف الشمالي ومدن ” الباب، منبج، دير حافر ” في الريف الشرقي وبلدتي ” خان العسل وكفر ناها ” في الريف الغربي , وكانت حصيلة القصف مقتل أكثر من 20 شخص وإصابة أكثر من 65 آخرين.
على الصعيد العسكري:
شهد جبهة ” الأشرفية ” اشتباكات بين الثوار من الفرقة 16 وقوات النظام في محاولة الأخير التقدم في المنطقة تزامنت بقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في ثكنة المهلب رد الثوار بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وتمكنوا من التصدي لهم.
وتمكن الثوار من حركة نور الدين الزنكي من قتل خمسة عناصر من قوات النظام على جبهة ” معمل الكرتون ” غربي مدينة حلب بعد عملية تسلل ناجحة إلى نقاط قوات النظام واستهدافهم بالقنابل, كما قام الثوار من حركة نور الدين الزنكي باستهداف مواقع قوات النظام على جبهة ” صلاح الدين ” بقذائف مدفع جهنم وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وشهد ريف حلب الجنوبي اشتباكات بين الثوار من الجبهة الشامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور ” خان طومان “, تزامنت بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل عزان وتلة العيس رد الثوار بقذائف مدفع جحيم وصواريخ الكاتيوشا
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير سيارة لقوات النظام ما أدى لمقتل عدة عناصر بعد استهدافها بقذيفة RPG دون إحراز أي تقدم يذكر لأي طرف.
وبريف حلب الشمالي درات اشتباكات بين الثوار من الجبهة الشامية وجبهة النصرة والفرقة 16 وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش الشام وفصائل أخرى ضد قوات النظام وميليشياته على محاور ” باشكوي، بيانون، كفر نايا، مسقان، الطامورة “
تزامنت بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في مدفعية جمعية الزهراء ومدفعية الراموسة وكتيبة حندرات وعدة غارات من الطيران الحربي الروسي.
رد الثوار بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وصواريخ الكاتيوشا وخلال الاشتباكات تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش عيار 23 ورشاش 14.5 وسيارة ذخيرة لقوات النظام بعد استهدافهم بصواريخ التاو دون أي تغيير في خارطة السيطرة.
ومن ناحية أخرى تمكن الثوار من تحرير مزارع قريتي “العلقمية والشعله” بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية وما يسمى “جيش الثوار”.
