الشأن السوري

مهرجان “سباق الألوان” يثير جدلا واسعا في السعودية

نظّمت المملكة العربية السعودية للمرة الثانية “سباق الألوان” الذي أقيم يوم أمس، ضمن أجواء تسودها المرح والسعادة في منطقة “الرياض بوليفارد” وقد أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي السعودي، من مؤيد ومعارض للمهرجان.

وبحسب الوكالة السعودية “واس” فقد شارك في السباق أكثر من 20 ألف شخص ليكون الأكثر مشاركة على مستوى الشرق الأوسط، وضمّ الكثير من السياح الأجانب والزائرين، بالإضافة إلى الشباب السعودي.

 

وفي الصباح الباكر، تجمّع المشاركون، شمال العاصمة الرياض في “الرياض بوليفارد” وكانوا قد ارتدوا السترات البيضاء مكتوب عليها شعار السابق “أسعد 5كيلومترات على وجه الأرض” وتم توزيعهم على ست مناطق حسب الألوان ” الزقاء والصفراء، والحمراء والخضراء، والبرتقالية والوردية”.

هذا ولاقى السباق ردود أفعال متباينة في المجتمع السعودي، فمنهم وجد فيه انفتاح، وآخرون وجدوه انحلالا وبعضهم طالب باحترام قوانين المملكة.

فالناشط الإعلامي مشعل الزاهد غرّد على حسابه في تويتر، معلّقاً على المهرجان “يجب أن يلتزم المقيمون في المملكة العربية السعودية بأنظمتها، وعليهم مراعاة قيم المجتمع السعودي واحترام تقاليده ومشاعره”.

بينما غرّد آخر على حسابه مستنكراً “قال عيش أجواء الفن..؟؟ عيش أجواء العفن والتلوث بمعتقدات هندوسية فاسدة وناس مفسدة لنفسها وغيرة من يحمل جينات جاهلية يروح يفعلها ف الجاهلية الجديدة”.

https://twitter.com/1994_thefreedom/status/1188163285385912322?s=19

وفي السياق كتبت المواطنة السعودية على حسابها على تويتر، “من كان عمري 17 سنه وأنا دايم أخطط أسافر برا بس عشان أحتفل بيوم الألوان ورأس السنة مع أن السفر بذاك الوقت علي كان شبه مستحيل، أبداً عقلي ما كان يستوعب إنه راح يجي يوم وأحتفل فيه بيوم الألوان داخل حدود بلدي شكراً محمد بن سلمان شكراً هيئة الترفيه.

ويذكر أنّ هذا السباق ليس الأول من نوعه في المملكة السعودية فقط نظّمت في الخُبر بشهر آذار/مارس 2019 ويعدّ مهرجان الألوان أو “هولي فاغو” من طقوس الديانة الهندوسية، وهو مهرجان شعبي يحتفل به الهنود مع بداية كل ربيع.

لأول مرة الجيش السعودي يجند سعوديات برتب عسكرية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى