الشأن السوري

الأسد يتقدّم وداعش يلفظ أنفاسه الأخيرة ببادية السويداء، وإحدى الأسيرات تفقد جنينها !

عقب انتهائه من محافظة درعا بدأ النظام السوري يحشد قوّاته باتجاه بادية السويداء بهدف القضاء على “تنظيم الدولة”، الذي قام بنقله في وقت سابق من مخيم اليرموك ومحافظة درعا مؤخراً، في صفقة سريّة تمّت بين الطرفين، وبعد أن مهّد النظام انتشار التنظيم بشكل أوسع في البادية، عاد من جديد في عملية عسكرية ضخمة حشد فيها طاقاته للقضاء على فلول التنظيم، حيث أحرز تقدماً واسعاً خلال أسبوع واحد من بدء المعركة.

وللوقوف على تفاصيل أوفى، صرّح الصحفي “نور رضوان” مسؤول شبكة السويداء 24 لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، إنه وخلال أسبوع من العمليات العسكرية في بادية السويداء تمكّنت قوّات النظام من السيطرة على مساحات واسعة في البادية دون مواجهات تذكر مع “تنظيم الدولة”، الذي بدوره يتجنب أي مواجهات مباشرة مع النظام ويتّبع أسلوبه المعتاد بـ تفخيخ المحاور والطرقات والمقرات بالإضافة لـ بعض عمليات التسلل إلى نقاط تمركز قوّات النظام.

وأوضح أنَّ تنظيم الدولة استهدف تجمعاً لقوّات النظام والفصائل الرديفة بعبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من النظام، فيما قتل 4 آخرين من الحزب القومي إثر عملية انتحارية لأحد عناصر التنظيم.

مشيراً إلى أنَّ ذلك لم يمنع النظام من مواصلة التقدّم، حيث تمكن اليوم الأحد من تضييق الخناق على التنظيم في منطقة “الصفا” التي تحصّن فيها الأخير، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي مكثّف استهدف المنطقة تمهيداً لاقتحامها.

وفيما يخص النساء الأسيرات اللواتي تم خطفهن مسبقاً من قبل ” تنظيم الدولة” بعد هجومه على الريف الشرقي لمحافظة السويداء، قال “رضوان” إنه لا زال مصيرهن مجهولاً، حيث أرسل التنظيم اليوم مقطع فيديو يظهر “عبير شلغين” وهي أحدى النساء المختطفات تتحدث عبر المقطع وتؤكد أنها فقدت جنينها نتيجة الأوضاع السيئة التي يعانون منها والقصف المتواصل، في تهديد مبطن من التنظيم أنه إذا استمر قصف النظام على مواقعه سيقتل المختطفين.
1521138801

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى