أخبار العالم

زلزال “نهاية البشرية”.. بروفيسور روسي يتحدث عن مكانه المحتمل وقوته

أثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الجاري، موجة عالمية من الذعر والخوف من مصير مشابه قد يضرب أي جزء من الكرة الأرضية، وكثرت الأسئلة حول ما إذا كان من الممكن حدوث زلزال قد يتسبب بنهاية البشرية.

زلزال “نهاية البشرية”

ونقلت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، عن البروفيسور نيكولاي شيستاكوف، أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بـ”جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية” الروسية، تعليقه على حدوث زلزال نهاية البشرية: “لنتخيل أن الأرض عبارة عن شطيرة تتكون من طبقات مختلفة. الجزء العلوي منها قشرة الأرض، لها سمك صغير حوالي 10 إلى 100 كيلومتر، وهو ضئيل بالنسبة لنصف قطر الأرض، أي ما يعادل 6371 كيلومتراً”.

وأضاف: “تنقسم قشرة الأرض إلى صفائح، وهذه الصفائح في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها بعضاً”.

وتابع: “هناك عدة أنواع من تفاعل الصفائح. في مكان ما تتصادم وفي مناطق تصادم تلك تميل الجبال إلى الارتفاع، والمثال الحي على ذلك، جبال الهيمالايا”.

البروفيسور الروسي أردف: “في مكان ما تتباعد الصفائح، وهناك مناطق اندساس وفيها حين تصطدم الصفائح، تغوص إحداها تحت الأخرى، فتحدث الزلازل هناك طوال الوقت. وتتحرك بعض الصفائح بالتوازي مع بعضها بعضاً. تحدث الزلازل على طول حدود الصفائح، وبداخل الصفائح إذا حدثت الزلازل فهي غير مهمة ونادرة للغاية”.

وزاد: “تركيا في منطقة التفاعل المعقد لثلاث صفائح في وقت واحد، هي الإفريقية والأناضول والعربية”.

كما أشار إلى أن أعمق زلزال في التاريخ حصل في “عام 2013 في بحر أوخوتسك، قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 560 كم غرب بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وكان مركزه على عمق أكثر من 600 كيلومتر”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف ما أجمع عليه خبراء العالم حول زلزال تركيا

زلزال نهاية البشرية
زلـزال “نهاية البشرية”.. بروفيسور روسي يكشف عن قوته ومكانه المحتمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى