الشأن السوري

مساعدات إنسانية برعاية أممية لكفريا و الفوعة و الزبداني و مضايا

وصلت قافلة المساعدات الإنسانية برفقة الأمم المتحدة و الهلال الأحمر السوري عصر اليوم إلى أطرف بلدتي مضايا و الزبداني بالقلمون الغربي في ريف دمشق بعد حصار دام قرابة الثمانية أشهر و النصف

و أكد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” أنه تزامن مع دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من مضايا و الزبداني , الخاضعتين لسيطرة فصائل الثوار , دخول مساعدات الى منطقتي كفريا و الفوعة الشيعيتين في ريف إدلب مشيراً إلى أن جيش الفتح قام بتأمين دخول المساعدات إلى البلدتين سعياً منهم للتخفيف عن المحاصرين في مضايا و الزبداني

و أضاف المراسل أن المساعدات التي تحملها القافلة تحوي على 7800 سلة محملة في 34 شاحنة لبلدة مضايا و 200 سلة محملة في 3 شاحنات إلى مدينة الزبداني فيما تحتوي قوافل الفوعة و كفريا على 4000 سلة غذائية محملة في 24 شاحنة إضافة لبعض الأدوية و البسكويت المدعم و سلل للنظافة

و أشار مراسل “خطوة” إلى أن دخول المساعدات سيتزامن بآن واحد في المناطق السابقة الذكر حسب عدد الشاحنات فكل شاحنتان تدخلان لبلدتي كفريا و الفوعة يدخل ضعفها لبلدة مضايا بالتنسيق بين الطرفين و قد تم دخول المساعدات  السابقة إلى المناطق المذكورة في ال 17 من  الشهر الماضي
حيث دخل 13 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إضافة إلى ثلاث شاحنات إلى مدينة الزبداني برفقة وفد الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري حتى اللحظة بانتظار بقية شاحنات القافلة

و في سياق متصل و في ظل الحصار المطبق على بلدة مضايا و بقين على أكثر من 42 ألف مدني لا يزال الأهالي يعانون من سوء تغذية و الموت بسبب نقص المواد الغذائية فارتقى طفل و رجل مسن في الأيام القليلة كان آخرها امرأة اليوم بسبب المرض الشديد و توقف الكلية اليسرى

و أوضح المراسل أن قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني صعدت عسكرياً بحق المدنيين في بلدة مضايا تزامناً مع الحصار الخانق و تم استهداف البلدة بمختلف الأسلحة من الحواجز المحيطة بها مما أدى لارتقاء طفلين من بلدة بقين في اليومين الماضيين .

صورة مقلة الزبداني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى