صفعة مؤلمة للنظام و حلفائه بخسارة نخبة “مغاوير البحر” في تدمر
تلقى النظام اليوم الصفعة الأقوى خلال حملته على مدينة تدمر في مسعى منه لاستعادتها من يد تنظيم الدولة بعد أن خسر أكثر من 30 قتيل و عشرات الجرحى من قوات النخبة المعروفة ب”مغاوير البحر” بمن فيها قائدهم الشهير “علي رحمون”
ففي الوقت الذي نعت فيه الصفحات الموالية للنظام عشرات القتلى و الجرحى من قوات “مغاوير البحر” التي ذاع سيطها خلال معارك ريف اللاذقية قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن انتحاري يقود سيارة مفخخة تمكن من الوصول إلى تجمع هذه القوات في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر ما أسفر عن مقتل 30 شخص من بينهم قائد القوات “علي رحمون” الشهير بعسكر إضافة إلى 40 جريح معظمهم إصابته خطرة
و تدخل فيه معركة تدمر أسبوعها الثاني وسط مشاركة كبيرة و واسعة من غالبية قوات النخبة التابعة للنظام السوري و الميليشيات الشيعية المساندة له و قيادات الحرس الثوري الإيراني إضافة لمشاركة القوات الخاصة الروسية التي سبق و أن أعلن التنظيم عن مقتل 5 من عناصرها قبل أيام
و يدأب النظام و حلفائه للسيطرة على مدينة تدمر الاستراتيجية بالتزامن مع معارك عنيفة يخوضها في منطقة القريتين إضافة لنشره أنباء عن سحب قوات من ريف حلب الجنوبي باتجاه منطقة “خناصر – أثريا” الهادفة لزيادة الضغط على التنظيم و إجباره على التراجع إلى معقله الأساسي في الرقة التي تعتبر الهدف المعلن لكل من النظام و حلفائه و التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة .
