سوريا تعددية و انتقال سياسي وفق جدول زمني أبرز ما نصت عليه “وثيقة” دي مستورا
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا أن سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية ، مجدداً عبارة أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية .
وقال دي مستورا ، في الوثيقة النهائية لجولة مفاوضات جنيف التي تنتهي اليوم ، و حصلت قناة الجزيرة على نسخة عنها ، أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام ٫ والتنفيذ الكامل لقرار 2254 كأساس لانتقال سياسي ينهي الأزمة .
و بين المبعوث الأممي إلى سوريا ، بعد مفاوضات امتدت لعشرة أيام مع وفدي النظام السوري و المعارضة ، أن الانتقال يشمل جدولا زمنيا وعملية لإعداد دستور وتنظيم انتخابات ٫ ويشمل أيضاً آليات حكم ذات مصداقية غير طائفية ٫ و كل ذلك مع ضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة ٫ و كذلك تبني الأطراف مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
و تمضي وثيقة دي مستورا ، التي تعتبر أساساً لجولة المفاوضات القادمة التي من المفترض أن تبدأ بعد أسبوعين ، بالقول أن السوريون ملتزمون بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد ٫ و كذلك بتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان ٫ مع التشديد على عدم التسامح بشأن الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد والجماعات.
و تشير الوثيقة إلى الدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار.