الشأن السوري

ملخص الرقة اليومي 3-12-2014

لا يزال الهدوء الحذر يخيم على مدينة الرقة بشكل خاص وعلى المحافظة بشكل عام ولم تشهد سماء المحافظة اليوم سواء سماع صوت طائرات في السماء ولا نعرف ان كان التحالف او النظام والأهم انه لم يتم استهداف المدينة بأي غارة اما عن الوضع الميداني داخل المدينة فشهد موقع ما يسمى الثكنة الديمة داخل مدينة الرقة تجمعاً لعناصر التنظيم ما يقارب 15 الى 20 سيارة ولم يتجاوز مدة التجمع نصف ساعة حيث انطلقت السيارات داخل المدينة وعند سؤالنا لأحد العناصر عن سبب التجمع والانطلاق قالو انهم يبحثون عن 2 فارين دخلوا مدينة الرقة عند احتجازهم لأحد الحواجز و اقتيادهم لداخل المحكمة الشرعية فقاموا بالفرار من السيارة التي تقلهم وتم اطلاق الرصاص عليهم ولكن لم يصيبوهم والآن جاري البحث عنهم داخل المدينة أما بالنسبة للمقرات الاخرى للتنظيم مثل مقر الملعب البلدي هناك اختفاء شبه تام لعناصر التنظيم بشكل ظاهري فقط ما يظهر هو حارسين على بوابة الملعب من الجهة الجنوبية والجهة الشمالية اما بالنسبة للقناصين الذين كانوا يتواجدون على سطح المبنى فلم يعد لهم أي تواجد بشكل ظاهر وإنما بشكل مخفي أما بالنسبة لموقع ما يسمى التجمع الحكومي هناك حركة شبه عادية لعناصر الدولة من حيث الدخول والخروج وتسيير معاملات المدنيين من تثبيت بيع وشراء واستقبال شكاوي من المدنيين ولكن بوتيرة اخف من سابقها بكثير وبالنسبة للمحكمة الشرعية (العدلية قديماً) وهناك شبه حركة حيث شوهد القاضي الشرعي للمدينة يمارس عمله داخل المحكمة مع كافة عناصر المحكمة وكما شوهد مدنيين يدخلون الى المحكمة الشرعية وكما شهدت أيضاً حركة الأسواق بطيئة جداً ولا تزال المحال التجارية تفتقر لبعض المواد الغذائية الأساسية أما بالنسبة للمواد البترولية كـ المازوت والبنزين وهو المادة الأساسية لتسيير سيارات النقل وحركة المدينة لا تزال شبه معدومة إلا أن علمنا اليوم أن التنظيم أتى بصهريجين من مدينة الشدادي وزود المحافظة بهما بسعر مخفض جداً حيث شوهد بعض من عناصر التنظيم يوزعون إما مجاناً وإما من يستطيع الدفع عند سوق الغنم ما يسمى (الماقف) ومدخل المدينة الشرقي وأيضاً زود بعض المعتمدين بالمادة على أن يبيعوا بسعر مخفض هذا وضع المدينة اليوم لهذه اللحظة مع سوء الأحول الجوية من هطول أمطار على المحافظة.
مدينة الطبقة : الأوضاع بالمدينة طبيعية جداً وهي أفضل حال من مدينة الرقة وتعتبر المدينة الثانية بعد مدينة الرقة من حجم السكان حيث لم تشهد هذه المدينة أي من حالات القصف والمجازر التي شهدتها مدينة الرقة لذا لا تزال المدينة تعيش الحياة شبه طبيعية كما يتوفر فيها كافة المواد الغذائية والنفطية ولأسباب عدة منها قربها من مدينة حماة حيث أن اغلب المواد الغذائية تأتي من مدينة حماة وأغلب أبنائها يعتبرون مؤدين للثورة وهذا الأمر ساعدهم في جلب ما يحتاجونه من مواد غذائية لمحالهم التجارية من المدن التي تقع تحت سيطرة النظام حيث تتوفر المواد أما بالنسبة لتواجد تنظيم الدولة فيها فهناك 3 مقرات أساسية وهم مقر السد ويوجد فيه سجن الحركة فيه شبه طبيعية نهاراً ويمنع الاقتراب منه بالنسبة للمدنيين على بعد 500 متر كونه بعيد جداً عن المدينة والمقر الثاني مقر بناء المنطقة قديماً ويوجد فيه أمير الطبقة والشرعية أيضاً هناك حركة لبعض المدنيين ال تلك الدوائر والمحكمة الشرعية لكن هي ضعيفة جداً بكل الأحوال كونها مدينة صغيرة أيضاً لم تشهد هذه المدينة أي تحليق للطيران في سمائها والاوضاع طبيعية جداً.
مدينة تل أبيض الحدودية : لا جديد اليوم طرأ على المدينة والامور فيها هادئة جداً وحركة كثيفة لعناصر التنظيم الا ان اغلبهم لا يرتدي الزي الرسمي للتنظيم مثلما يسمونها الأفغانية اللباس المدني لكثرة دخلوهم وخروجهم الى تركيا وأكثر ما يتواجد داخل هذه المدينة وحركتها هم الجهاز الأمني للتنظيم كونها مدينة حدودية كما يوجد فيها عدة نقاط تحذيرية لرصد حركة الطيران أثناء خروجها من الأراضي التركية يقومون بالاتصال بكافة مقرات التنظيم الى أخر نقطة للتنظيم حتى الحدود العراقية حيث تكثر هذه الظاهرة على الحدود وداخل الاراضي التركية يحملون أجهزة متطورة جداً شوهدت بشكل شخصي من قبلنا عند سماع هدير أي طائرة يقوم برفع الجهاز مباشرةً والتبليغ وبدوره الجهاز تلقائياً يربط كافة المقرات خلال ثواني معدودة يكون قد وصل الخبر لكافة المقرات حتى العراق ولا يزال المعبر الى هذه اللحظة مغلقاً بوجه المدنيين فقط عناصر التنظيم هم من يسمح لهم بالدخول والخروج بمساعدة المخابرات التركية وفقط جرحاهم هم الذين يدخلون وهذا ما لوحظ أثناء مجزرتي الرقة الاولى والثانية حيث دخل جرحى عناصر التنظيم ولم يسمحوا بدخول جرحى المدنيين هذا كل شيء عن محافظة الرقة اليوم وسنوافيكم بكل جديد يطرأ

Screenshot 2014-11-26 13.18.45

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى