ملخص القلمون اليومي 6-4-2016
الوضع العام:
شن الطيران الحربي ليلة أمس عدة غارات جوية باتجاه محيط مدينة الضمير من جهة الشرق باتجاه مواقع تنظيم الدولة فيما ألقى الطيران المروحي عدد من البراميل المتفجرة باتجاه مزارع مدينة الضمير دون وقوع إصابات وفي سياق متصل ارتفع عدد القتلى في مدينة الضمير إلى 20 قتيل اغلبهم من المدنيين بينهم عائلة إضافة لقتلى من مقاتلي لواء الصديق ورجال الملاحم جراء قصف النظام جواً وبراً على المدينة في حين ارتقى احد المقاتلين داخل مدينة الزبداني برصاصة ميليشيا حزب الله اللبناني المحاصرة للمدينة كما قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في حاجز الآتاسي باستهداف أطراف بلدة مضايا بقصف مدفعي متقطع إضافة لإطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة من حواجز الطريق العام باتجاه التحركات في محيط البلدة قوات النظام فيما استهدفت قوات النظام في اللواء 81 على أطراف مدينة الرحيبة مواقع تنظيم الدولة شرق مدينة الضمير وبالقرب من معمل الصيني ومن جهة ثانية قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في حاجز العلم باستهداف الجبل الشرقي في بلدة سرغايا بالرشاشات الثقيلة باتجاه التحركات هناك كما عمد الأخير إلى إغلاق طريق دمشق-سرغايا ومنعوا الأهالي في بلدة سرغايا من الذهاب لأراضيهم الزراعية ترافق ذلك مع إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الجبل الغربي استهدف البلدة.
على الصعيد العسكري تستمر المعارك شرقي مدينة الضمير حيث تحدثت اليوم وكالة أعماق عن تدمير دبابة وعربة عسكرية وسيارة تحمل عناصر من قوات النظام بالصواريخ الموجهة شرقي مطار الضمير إضافة لسقوط 50 قتيلا من قوات النظام السوري إثر العملية الانتحارية التي استهدفت تلا لقوات النظام والتصدي للرتل الذي يحاول التقدم شرقي مطار الضمير في القلمون الشرقي فيما انسحب رتل قوات النظام السوري إلى داخل مطار الضمير العسكري بعد تدمير بعض عتاده وآلياته في حين تستمر المعارك شرق مدينة الضمير بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة على عدة محاور في محاولة للسيطرة على نقاط جديدة من قبل عناصر التنظيم بعد الانسحاب من بعض المواقع صباحا وخسارة أخرى بعد استردادها من قبل النظام الجدير ذكره سقط عشرات القتلى في صفوف النظام بينهم ضباط برتب عالية فضلا عن تدمير العديد من الاليات واعطاب أخرى وسيطرة التنظيم على قسم آخر فيما قتل العديد من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباكات وفي سياق آخر تستمر الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة بين مقاتلي جيش الإسلام بالاشتراك مع قوات أحمد العبدو من جهة ومقاتلي لواء الصديق و رجال الملاحم المبايعين لتنظيم الدولة على نقطة آل سيف و طريق الفرن الآلي من الناحية الشمالية وطريق التحويلة ومحور علي هندية في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.