محاولة اغتيال قادة مقربين لأحمد عودة عقب اجتماع جنرال روسي بقادة اللواء الثامن
محاولة اغتيال قادة مقربين لأحمد عودة
تحدثت وسائل إعلام محلية عن استهداف عبوة ناسفة، مساء الأمس الخميس، لسيارة تقل قياديَين اثنين في اللواء الثامن المدعوم روسيّاً، بالقرب من قلعة بصرى الشام الأثرية شرق درعا، وجاء الاستهداف عقب فترة وجيزة من انتهاء اجتماع بين قادة اللواء الثامن و جنرال روسي، في القلعة الأثرية ببصرى الشام، لمتابعة ملف التسويات.
محاولة اغتيال بعد اجتماع بين قادة اللواء الثامن وجنرال روسي:
وقالت الوسائل إن الحادثة تسببت بإصابة كل من نائب قائد اللواء الثامن “علي أحمد الصباح المقداد” المعروف بـ علي باش، وابن عمه مسؤول المالية في اللواء ذاته “قاسم الصباح المقداد” بجروح متوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيّارة كانت تقلهما في مدينة بصرى الشام، قرب القلعة الأثرية، وتم نقلهما إلى مستشفى بصرى الميداني على الفور.
ونوهت الوسائل المحلية إلى أهمية المستهدفين في قيادة اللواء الثامن، حيث من بينهم نائب أحمد العودة، وأشارت إلى أن مكانتهما في اللواء هي استمرار لدورهما البارز ضمن فصيل “قوات شباب السنة” التابع للجبهة الجنوبية سابقُا، قبيل سيطرة النظام السوري على محافظة درعا.
العملية الأولى من نوعها:
وتعد عملية استهداف قادة في اللواء الثامن في بصرى الشام، الأولى من نوعها داخل المدينة التي تعتبر المعقل الأساسي للواء، منذ تشكيله في أواخر تموز/يوليو 2018، عقب الانتهاء من عملية التفاوض بين فصائل المعارضة والنظام السوري بضمانة من الاحتلال الروسي.
ويذكر أن مجهولون استهدفوا في وقت سابق حافلة كانت تقل قرابة 30 عنصرًا من اللواء الثامن، بعبوة ناسفة، على طريق كحيل – بصرى الشام في 20 حزيران/يونيو الفائت، أسفر عن مقتل 9 من عناصر اللواء وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً : محاولة اغتيال تطال محافظ القنيطرة التابع للنظام السوري وتوتر كبير تشهده بلدات ممتنة وأم باطنة
وفي سياق آخر شهدت بلدة أم المياذن شرق درعا، اشتباكات مسلّحة بين ميليشيا محلّية تتبع لفرع الأمن العسكري، وأبناء البلدة، نتج عنها وقوع إصابات في صفوف العناصر التابعين للأمن العسكري، وسط حالة من التوتر تسود البلدة.
وأفادت المصادر بتوقف الاشتباكات عقب منتصف ليلة الجمعة، مشيرة أنها استمرّت قرابة الأربع ساعات بشكل متقطّع، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة.
