فعاليات ثورية وسياسية تُحيّ ذكرة مجزرة الساعة الخامسة في اسطنبول
قام ناشطون في الثورة السورية , بإطلاق فعالية اليوم باسم “الذكرى الخامسة لمجزرة ساحة الحرية في حمص” , في مدينة إسطنبول التركية , حضرها الكثير من الناشطين السوريين و خاصة من محافظة حمص و على راسهم منشد الثورة “عبد الباسط ساروت” , و أعضاء الائتلاف , أحيوا فيها ذكرى المجزرة التي ارتكبها النظام في الـ 18 من شهر نيسان عام 2011
و بدأ الحفل بكلمة لرئيس هيئة علماء الشام “أسامة الرفاعي” أكد فيها أنه “وبعد مرور 5 سنوات, لا زالت الثورة تستلهم روح الإصرار و العزيمة لمواصلة المشوار” , و تلاها كلمة ل”أحمد بكار” , باسم أهالي حمص
و استعرضت الفعالية فيديو لمظاهرات حمص السلمية , و مجزرة ساحة الساعة , بصور مؤثرة , بينت استهداف المتظاهرين من قبل النظام بالرصاص الحي , في بدايات الثورة
و تخلل الفعالية كلمة رئيس الائتلاف السوري المعارض “أنس العبدة” , حيا فيها أحياء حمص , و ريفها , و على رأسها حي الوعر و الريف الشمالي المحاصر , و اكد على أنه ” نحي القصير التي لا نريدها شهيدة بالرغم من ان أهلها استشهدوا”
و ألقى “عبد الباسط” ساروت خلال الفعالية , كلمة قال فيها أنه ” لا يمكننا ألا نقول أن كل شخص في هذه الثورة ليس بطلاً , أو ليس شريفاً” , مؤكداً ان حمص ستبقى في داخله , مطالبا السوريين “عدم تمجيد الأشخاص فعلى الأرض يوجد مجهولون قدموا للثورة الكثير”
كما ألقى المراقب السابق في البعثة العربية الى سوريا “أنور مالك” كلمته , أشار خلالها الى انه “رغم عدالة قضية الشعب السوري و ارادته للحصول على كرامته الا أنه تعرض لإبادة جماعية” , مشدداً على أن الدول أدخلت القضية السورية في متاهات و لا بد من التأكيد أنه بات هناك احتلال اجنبي في سوريا” , مضيفاً “الانسان يفتخر أن يكون رمسة عين في هذه الثورة العظيمة” في إشارة منه للمهمة التي قام بها في سوريا
و قدم رائد الفضاء المنشق “محمد فارس” كلمة خلال الفعالية , أفاد فيها أن “حمص أول من لبى نداء درعا” مشيراً الى أن “حمص عاصمة الثورة ,و ستعود حرة و ستكون منارة سوريا” , كما كان للجانب التمثيلي وجود في الفعاليات اليوم , فألقى الممثل “همام حوت” كلمة في الحفل , حيّا فيها حمص و نضال الشعب السوري.
