الشأن السوريسلايد رئيسي

الخارجية الروسية تُعلن التوصل لاتفاق “خفض التوتر” في إدلب

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أنَّ المحادثات التي عقدت في أنقرة مع وفد من الجانب التركي بشأن سوريا، انتهت بالاتفاق على خفض التوتر على الأرض.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة رويترز تصريحات دبلوماسي روسي، قال إنَّ “موسكو وأنقرة تريدان خفض التصعيد في إدلب السورية”.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن الدولي، أنَّ روسيا “مستعدة للعمل على خفضٍ للتصعيد” في منطقة إدلب، مع جميع الراغبين بذلك. معتبرًا أنَّ “الوضع ساء وتوتر بشدة في إدلب”.

وكانت وكالة ستيب الإخبارية قد أجرت حوارًا قبل أيام، كشفت من خلاله أنه الجانب الروسي سيطلب هدنة مؤقتة من تركيا.

اقرأ أيضاً : العقيد “بكور” لستيب: روسيا ستطلب هدنة لوقف الأعمال القتالية وهذا ما سيحصل بإدلب بعد القمة المشتركة

حيث كشف الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة؛ المدعو تركيًا، أنَّ النظام السوري فقد نخبة جيشه في المعارك الأخيرة، مرجحًا أن ذلك سيرتّب عليه إقناع روسيا الطلب من تركيا إقامة هدنة مؤقتة، بهدف إستعادة قوّته وإكمال عمليته العسكرية.

وصرّح العقيد المنشق “مصطفى بكور”؛ الناطق العكسري باسم جيش العزة، لوكالة ستيب الإخبارية أنَّ النظام السوري فقد قسم كبير من قوّات النخبة، وتحديدًا من عناصر الفرقة ٢٥، والفرقة الرابعة، وهؤلاء هم من يستخدمهم في عمليات الاقتحام وإرتكاب المجازر ونبش القبور، إلى جانب الميليشيات الإيرانية والقوّات الخاصّة الروسية. حيث من الصعب عليه تعويضهم بسرعة، بسبب نقص العنصر البشري لديه.

وصباح اليوم، كشفت وكالتنا عن وصول 73 جثّة موزّعة ما بين عناصر قوّات النظام السوري وعناصر ميليشيا (حزب الله) اللبناني، وآخرون من الميليشيات الإيرانية وعناصر الفرقة (٢٥) وعناصر الدفاع الوطني، إلى مشافي مدينة حلب، أمس الجمعة.

اقرأ أيضاً : خاص لستيب|| مذبحة بحق قوّات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وأكثر من 70 جثة وصلت مشافي حلب (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى