الشأن السوري

بعد انسحاب هيئة المفاوضات , جلسات عائلية ستستأنف في جنيف 11 أيار الحالي

بعد أيام على إعلان وفد هيئة التفاوض للمعارضة السورية انسحابه الكامل من المباحثات المعقودة في جنيف مع وفد نظام الأسد وبرعاية روسية أمريكية و ذلك اعتراضاً على القصف و المجازر اليومية التي يرتكبها الطيران السوري و الروسي في المحافظات السورية عموماً و في حلب على وجه الخصوص

انسحاب هيئة التفاوض العليا لم يمنع ديمستورا من مواصلة عمله في التحضير للجولة القادمة من المفاوضات واصفاً انسحاب الهيئة بالاستعراض السياسي حيث نقلت وسائل إعلام روسية اليوم تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسي ” ميخائيل بوغدانوف ” يؤكد فيها أن ” محادثات السلام السورية ” ستستأنف في الحادي عشر من شهر أيار القادم ناقلاً ذلك عن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا الذي أبلغ الخارجية الروسية بذلك

الجولة القادمة من المفاوضات التي انسحبت منها الهيئة العليا للتفاوض من المتوقع أن تكون جلسة أشبه بالعائلية يحضرها وفد نظام الأسد من جهة مع مجموعة ” معارضين ” بعضهم من المعارضة التي يصفها النظام بأنها ” معارضة وطنية ” قادمة من الداخل السوري و آخرون اختارتهم موسكو في وقت سابق و أاتت بهم إلى جنيف ليكونوا معارضة تناسب أهواء و تطلعات روسيا و نظام الأسد و أطلق عليهم ” معارضة موسكو ”

و في تصريحاته أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده تدفع نحو الإسراع بالمفاوضات التي يجب ان تكون شاملة لتحقق اتفاق في أقرب وقت فيما أشار ” بوغدانوف ” إلى أن روسيا مستمرة في دعمها لقوات نظام الأسد في محاربة ” الإرهابيين ” و أن كل من روسيا و نظام الأسد قد حققوا انتصارات مهمة مؤخراً

و تابع نائب وزير الخارجية قائلاً أن موسكو و واشنطن بذلتا جهود كبير لتهيئة ظروف وقت القتال في سوريا و كان لذلك نتائج إيجابية ، تأتي هذه التصريحات عقب تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال فيها اليوم أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تعاملت مع القضية السورية بواقعية داعياً المجتمع الدولة الى معالجة الأخطاء المرتكبة فيما يخص محاربة الإرهاب .

030796f7b8e1ae649762103ab38b1ec7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى