الشأن السوري

بُعيدَ حملة ” حلب تحترق ” هدنة جديدة تلوح بالأفق برعاية روسية امريكية

كثف طيران النظام الحربي من طلعاته الجوية في المناطق السورية بشكل عام  وفي سماء الشمال السوري بشكل خاص  مستهدفاً المراكز الحيوية من مشافي ميدانية و مراكز للدفاع المدني فضلا عن قصف المدنيين المعتاد والذي سبب بارتقاء المئات خلال اليوميين الماضيين ما دفع الناشطين السوريين لاطلاق حملة بهدف لفت النظر للمجازر التي تعرضت لها مدينة حلب و ذلك بنشر صورة حمراء تدل على الدماء التي سالت تحت عنوان ” حلب تحترق ” و لتحريك المجتمع الدولي تجاه ذلك

أفادت وكالة “تاس” الروسية أن موسكو وواشنطن اتفقتا على التهدئة في مناطق سورية اعتباراً من فجر السبت ووفقاً لما نقلته الوكالة عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، اليوم الجمعة، فإن الطرفين اتفقا على ما أسماه “نظام الصمت” أي بمعنى هدنة تقضي بوقف إطلاق النار في ريفي اللاذقية والعاصمة دمشق، في تمام الساعة 00.00 يوم ٣٠ أبريل/نيسان الجاري.

وأشار المصدر إلى أن روسيا والولايات المتحدة ستكونان الضامن لهذا الاتفاق، لافتاً إلى أن هذه التهدئة ستكون مفتوحة دون تحديد فترة زمنية لها، دون ذكر أية تفاصيل أخرى.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.

فيما نقلت وكالات أنباء روسية يوم الجمعة عن المعارض السوري قدري جميل قوله إن “نظام الصمت” في سوريا الذي اتفقت عليه روسيا والولايات المتحدة سيطبق في حلب ودمشق واللاذقية

و لم يصدر حتى ظهر اليوم اي بيان رسمي يؤكد هذا الأمر

نظرة على الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب القديمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى