الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 8-9-2015

الوضع العام:
شهدت اليوم سماء القلمون ومدنه عموماً عاصفة مليئة بالغبار والجراثيم انعدمت خلالها الرؤية في أغلب البلدات وشلت الحركة داخلها ما خلق جو من الهدوء النسبي في ألب البلدات والجبهات لكن الزبداني ومضايا رغم سوء الأحوال الجوية استمرت قوات النظام وحزب الله بقصف المدينتين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة حيث تعرضت بلدة مضايا لقصف من مدفعيات النظام ورشاشاته الثقيلة في حاجز مرج التل وآية الكرسي مما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين جراء ذلك كما عمت حالة من الرعب والخوف في صوف الأهالي داخل البلدة وفي سياق متصل تعرضت مدينة الزبداني لقصف دفعي وصاروخي بصواريخ من نوع أرض ارض استهدفت المدينة ترافق هذا مع إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة دون وقوع اصابات.
على الصعيد العسكري:
تستمر الاشتباكات والمعارك في محيط مدينة الزبداني من على عدة محاور من المدينة في الجهة الشرقية والغربية والجنوبية بين الثوار من جهة وقوات النظام مدعوما بميليشيا حزب الله من جهة أخرى حيث لا يزال ثوار المدينة يفشلون محاولات النظام وحزب الله بالتقدم واقتحام المدينة موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم حيث جرت اشتباكات مساء الأمس من جهة محور الحكمة ودرب الشام انت عنيفة استطاع الثوار اسقاط قتلى وجرحى في صفوف الحزب والنظام كما دارت اشتباكات اليوم بشكل متقطع بسبب سوء الجو وانعدام الرؤية وفي سياق أخر اشتباكات متقطعة جرت في جرود القلمون الغربي بين الثوار في جيش الفتح وميليشيا حزب الله لم تدم طويلاً منع الثوار خلالها محاولة تقدم للحزب باتجاه جرود عرسال وفليطة.
أخبار متنوعة:
شهدت مدينة يبرود اليوم انتشاراً أمني كثيف من قوات النظام من جيش وأمن في شوارع يبرود وأطرافها إضافة لقوات الدعم الشعبي قادش والدفاع الوطني وتشديد إجراءاتها الأمنية وتدقيق وتفتيش للمدنيين في مداخل ومخارج البلدة وذلك بسبب احتفال نزع الستار عن تمثال سيدة السلام في كنيسة السيدة ي مدينة يبرود في القلمون الغربي والذي شهد تواجد عدد كبير من الناس من بينهم ضباط وعناصر من الجيش السوري إضافة لعدد من المدنيين مما أدى إلى إغلاق جميع الطرقات إلى حين انتهى الإحتفال الذي لقى تغطية إعلامية وفي سياق آخر يعاني النازحين السوريين في عرسال جراء العاصفة الرملية المليئة بالغبار وذلك في ظل سوء الجو وعدم تواجد المواد الطبية لإسعاف المصابين بالاختناق وضيق النفس حيث شهدت مخمات لبنان العديد من حالات الإختناق وضيق التنفس كما ارتقت سيدة سورية نازحة في مخيمات عرال جراء ذلك كما لا تزال مخيمات عرال وجروده تعيش تحت حصار خان من الجيش اللبناني يمعنع عنهم كل شيء .

٢٠١٥٠٩٠٨_٠٦٣٧٢٦

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى