الشأن السوري

روسيا تتهم دولتين أوروبيتين باستخدام حملة ضد دمشق بسبب موقفهما من اللاجئين السوريين

انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، كل من فرنسا وبريطانيا لموقفهما تجاه اللاجئين من سوريا.

روسيا تتهم دولتين أوروبيتين باستخدام حملة ضد دمشق

واتهمت المتحدثة الروسية الدولتين “باستخدام موضوع المهاجرين للترويج لمصالحهما الجيوسياسية وتنفيذ حملة إعلامية ضد حكومة دمشق”.

روسيا تتهم دولتين أوروبيتين باستخدام حملة ضد دمشق بسبب موقفهما من اللاجئين السوريين

وقالت: “لا ضمير لديهم ولا ذاكرة … تراكم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على الساحل الفرنسي للقناة الإنجليزية، الذين يرغبون قطعها سباحة للوصول إلى إنجلترا. لكن ذلك لا يثير السعادة والحماس في نفوس سكان هذه الجزر”.

وذكرت زاخاروفا، أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل وعدت بمساعدة فرنسا في تسوية المشكلة مع المهاجرين، بما في ذلك ماليا، بشرط أن يزيد حرس الحدود الفرنسيون من كفاءة عملهم. وفي حال العكس، سيبدأ البريطانيون في إعادة السفن إلى فرنسا، وفق ما نقلته روسيا اليوم.

وتابعت: “السياسيين البريطانيين، بما في ذلك رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الحالي الذي كان يشغل منصب عمدة لندن بوريس جونسون، أشاروا إلى ضرورة قبول الأشخاص الفارين من الاضطهاد في سوريا، والذين يخشون بوضوح على حياتهم، وعلى نفس المنوال تصرفت فرنسا”.

واستشهدت زخاروفا، بقصة الطفل السوري إيلان الكردي الذي فقد حياته عام 2015 على أحد الشواطىء، قائلةً: “استخدمت بلا رحمة صورة الصبي السوري للترويج لمصالحها الجيوسياسية، مما جعل المأساة ميماً سياسياً وسلاحاً للحرب الإعلامية ضد دمشق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى