الشأن السوري

حجاب لن نقبل بتجزئة الهدنة , و لافروف يؤكد أن الأسد ليس حليفاً لروسيا

صرّح رئيس اللجنة العليا للمفاوضات السورية في مؤتمر صحفي أجراه مساء اليوم الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين التي تشهد اجتماعاً لعدة دول عربية و إقليمية مهتمة بالشأن السوري صرّح بأن وقف الأعمال العدائية في سوريا يجب أن يشمل كل المناطق التي تتواجد بها المعارضة دون تجزئة الهدنة و جعلها مناطقية مضيفاً أن مراقبة اتفاقية وقف الأعمال العدائية تحتاج إلى آلية دقيقة لمنع الخروقات

و حمّل الدكتور رياض حجاب مجلس الأمن مسؤولية ضمان وقف الأعمال العدائية مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطرح حل مبني على قرارات سابقة صادرة عن الأمم المتحدة و على قرارات اتخذت في مؤتمر جنيف 1 مؤكداً أن المعارضة لن تناقش أي حل سياسي يشمل بقاء الأسد في السلطة

و قال حجاب خلال مؤتمره الصحفي أن على المجتمع الدولي إيقاف نزيف الدم السوري قبل الحديث عن استئناف أية محادثات مقبلة بين المعارضة ونظام الأسد كما أشار حجاب إلى أن النظام السوري يواصل انتهاكاته اليومية بحق السوريين من مجازر و اعتقالات حيث سجلت خلال الشهر الفائت أكثر من 700 حالة اعتقال من قبل قوات النظام لمواطنين سوريين في عموم سوريا

و في سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم عن اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا سيتم عقده الأسبوع المقبل لبحث التهدئة و المسار السياسي في سوريا مؤكداً على ضرورة فعل كل ما يلزم من أجل تثبيت التهدئة في مدينة حلب شمال سوريا

و قال لافرورف أن رأس النظام السوري ” بشار الأسد ” ليس حليفا لروسيا و لكن موسكو تدعم الجيش السوري ضد الإرهاب كما أشار وزير الخارجية الروسية أن روسيا تتوقع انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف خلال شهر أيار الجاري مستبعداً أي حوار مباشر بين طرفي المفاوضات بالوقت الحالي لعدم توافر الظروف الملائمة على حد قوله

و في حديث له عن جبهة النصرة قال وزير الخارجية الروسي أن واشنطن حاولت خلال المفاوضات ضم مواقع جبهة النصرة في سوريا لمناطق الهدنة المتفق عليها مشيراً إلى أن هناك أطراف تحاول استغلال الأميركيين لاستبعاد جبهة النصرة من الاستهداف بالقصف و هذا ما ترفضه موسكو

و قال رئيس هيئة المفاوضات العليا الدكتور رياض حجاب في لقاء له على قناة اورينت يوم أمس حول سبب تعليق مشاركة الوفد المفاوض في جنيف “إن تأجيل مشاركتنا بالمفاوضات جاء نتيجة احترامنا للدم السوري الذي يسفك نتيجة القصف الذي تقوم به طائرات المجرم بشار الأسد و الطائرات الروسية و المدفعية الإيرانية و ميليشياتها الطائفية و من الناحية الأخلاقية لا يمكن لنا أن نكون في مفوضات و شعبنا يقصف ويموت جوعاً هذا الأمر غير مقبول من أجل ذلك علقنا مشاركتنا في المفاوضات في الجولة الثالثة لأننا أساساً ذهبنا للمفاوضات من أجل تحقيق أهداف شعبنا و استثمار العملية السياسية لنفس الهدف” .

Former Syrian premier Riad Hijab who defected in August attends a meeting to form a new Syrian opposition group called the National Coalition of Forces of the the Syrian Revolution and Opposition in the Qatari capital Doha late on November 11, 2012. Syrian opposition groups meeting in Doha have agreed in principle on a plan to unite against President Bashar al-Assad, participants announced following marathon talks. AFP PHOTO/AL-WATAN DOHA/KARIM JAAFAR == QATAR OUT ==        (Photo credit should read KARIM JAAFAR/AFP/Getty Images)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى