الشأن السوري

اجتماعات دولية في فرنسا حول سوريا والحديث عن وضع دستور جديد للبلاد

تم مؤخراً إطلاق عدة مبادرات جديدة تدعو إليها فرنسا عن طريق عقد اجتماعات دولية خلال الأيام المقبلة بصدد الوصول الى حل لإنهاء الحرب في سوريا، ووقف شلالات الدم في ظل الأحداث الميدانية المشتعلة التي تشهدها معظم مناطق سوريا مؤخراً.

حيث شارك مجموعة أصدقاء سوريا اليوم الاثنين التاسع من مايو أيار الجاري في العاصمة الفرنسية باريس ضمن اجتماع دعت إليه فرنسا، وضم الاجتماع كلاً من وزراء خارجية فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا، إضافة إلى فريديركا موغريني مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة، والأمنية في الاتحاد الأوروبي ودول المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا، كما دعت وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، ورياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة، والمعارضة للمشاركة.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر في المعارضة السورية “أن المجتمعين سوف يناقشون مجمل القضايا في الملف السوري، وعرقلة العملية السياسية بسبب رفض النظام تنفيذ مقررات المجتمع الدولي، ومحاولاته المستمرة للتهرب من تناول القضايا الجوهرية في التفاوض، وفي مقدمتها تحقيق انتقال سياسي في سورية”.

ويهدف الاجتماع إلى اطلاع المجموعة الأوروبية على الموقف السياسي والميداني للمعارضة السورية، والرغبة الخليجية الأوروبية في دفع جون كيري لممارسة الضغط على الجانب الروسي ليكون ضامنا للهدنة، وحافزاً لاستئناف المفاوضات وذلك بتأثيره على النظام السوري.

يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت خلال مؤتمر صحفي له في ختام اجتماع دولي بشأن الوضع في سوريا في باريس اليوم الاثنين أشار الى وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية في سوريا، وشدد على ضرورة عودة المفاوضات السورية في أسرع وقت لتثبيت الهدنة وإدخال المساعدات للمحاصرين، مشدداً على أن الخروقات “يجب أن تتوقف”، مطالباً بضمانات للهدنة في سوريا، وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن “المساعدات لم تصل إلا إلى 25% من المدن السورية، وأن نظام الأسد يعرقل دخول المساعدات إلى باقي المدن”.

كما أن اجتماعاً آخر سيعقد في الـ17 من أيار/مايو الجاري حول سوريا، وأن عقده مرهون بإبرام اتفاق لتثبيت الهدنة وتطبيقها في جميع مناطق القتال بسوريا بحسب مصادر دبلوماسية فرنسية

13094425_256139314774232_7186416071684172967_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى