النظام يخرق هدنة إيران ويرتكب مجزرة في سوق شعبي ببلدة “بنش” في ادلب
بعد أشهر من الهدنة عاشتها بلدة بنش المحاذية لبلدات كفريا والفوعة المحاصرتين شمالي إدلب ، وبعد استقرار شهدته تلك المنطقة على خلفية الاتفاق الموقع بين جيش الفتح والجانب الإيراني، والذي قضى بعدم قصف كفريا والفوعة، وإدخال المساعدات لهما مقابل تعهد إيران بعدم قصف الزبداني، إضافة لتحييد البلدات المجاورة لكفريا والفوعة والتي كانت بنش أقربها عن أي قصف جوي أو مدفعي ، عادت بلدة بنش الى الواجهة من جديد بعد قصف جوي لثلاثة أيام متواصلة كان آخرها مجزرة خلفها طيران النظام ظهر اليوم.
وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية أنه في تمام “الساعة الحادية عشرة والربع “العاشر من مايو أيار الجاري ، شنت طائرة حربية سورية غارتين جويتين استهدفت إحداها سوقاً شعبياً في مدينة بنش شرقي إدلب، راح ضحيتها عشرة قتلى من بينهم طفلين قد تفحمت جثتهما بالكامل، أيضاً من بين القتلى القائد العسكري لكتيبة أحمد عساف بالإضافة لوقوع عشرات الجرحى ودمار كبير في المحلات والأبنية السكنية.
وأضاف المراسل “طال القصف الجوي اليوم أيضاً كلاً من أطراف مدينة أريحا وأطراف المسطومة و مصيبين بالقرب من أريحا”.
وكان “عبد الغفار حرب” القائد العسكري لكتيبة أحمد عساف قد تولى قيادة الكتيبة العاملة في صفوف أحرار الشام والتي تتخذ من جبهات كفريا والفوعة نقاط رباط لها بعد مقتل القائد السابق “أبو عبد الله الشرعي” بتاريخ 28/11/2015 .
والجدير بالذكر أن مدينة بنش الواقعة بريف إدلب الشرقي تعرضت لعدة غارات جوية خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن مقتل عدة نساء وأطفال.