الشأن السوري

مقتل قيادي في احرار الشام مع عودة المعارك الى حوض اليرموك غربي درعا

بعد انخفاض في حدة المعارك شهدته منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي خلال الأيام الماضية واقتصار المعارك هناك على قصف مدفعي متبادل بين طرفي الصراع المتمثلان بـ ” لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من تنظيم الدولة ” ضد ” فصائل الجبهة الجنوبي واحرار الشام وجبهة النصرة ” من جهة أخرى عادت اليوم معارك غربي درعا الى الواجهة من جديد.

حيث افاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا ان معارك عنيفة شهدتها جبهات حوض اليرموك صباح اليوم تركزت على محاور بلدات عين ذكر وسد سحم الجولان في محاولات لفصائل الثوار التقدم في المنطقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة مما أدى لسقوط قتلى واصابات من الجانبين.

وقال مراسل الوكالة ان لواء شهداء اليرموك تمكن من قتل عدد من مقاتلي حركة احرار الشام الإسلامية بينهم الأمير العسكري للواء عثمان بن عفان التابع للحركة والملقب “أبو بكر هاون ” إضافة لتدمير مدرعة للثوار على جبهة عين ذكر وقتل طاقمها.

وأشار المراسل إلى أن محاولات متكررة قام بها الثوار في وقت سابق بهدف السيطرة على بلدات داخل منطقة وادي اليرموك الواقعة تحت سيطرة لواء شهداء اليرموك، من أبرزها عين ذكر، ونافعة، وقيد الشيخ حسين، ومنطقة العلان وسد سحم الجولان، إلا أن الثوار مع جبهة النصرة واحرار الشام لم ينجحوا من السيطرة على تلك البلدات حتى اليوم وسط معارك كر وفر واشتباكات وقصف متبادل بشكل يومي بين الطرفين.

معارك ريف درعا الغربي والتي دفع سكان المنطقة المدنيين ثمنا باهظا لها حتى اليوم تمثل في حصار خانق كان قد فرضه الثوار على مناطق سيطرة شهداء اليرموك مما أدى لأوضاع إنسانية في غاية الصعوبة لسكان المنطقة المدنيين استمرت الى ان سمح الثوار لمدنيين بالدخول والخروج من المنطقة لمدة ساعتين يوميا وسط إجراءات امنية مشددة , إضافة الى الضحايا من قتلى واصابات يتم توثيقها بشكل يومي نتيجة القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين والذي راح ضحيته الى اليوم العديد من أبناء المنطقة بينهم أطفال ونساء.

جانب من المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي بين مقاتلي الجيش الحر و قوات النظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى