الشأن السوري

الجبهة الشمالية جسم عسكري ضخم سيرى النور قريبا في شمال سوريا

في ظل المعارك التي يشهدها ريف حلب الشمالي بشكل شبه يومي بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة والتي يراها مراقبون انها معارك استنزاف للفصائل العسكرية لا أكثر رغم التغطية الجوية التي يؤمنها طيران التحالف الدولي والقصف المدفعي التركي ومع عجز فصائل المعارضة عن استعادة أي من القرى التي خسروها في معاركهم مع قوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب تتوارد أنباء مؤخرا عن تحضيرات لتشكيل جسم عسكري شمال سوريا تحت اسم ” الجبهة الشمالية ” على غرار تجربة ” الجبهة الجنوبية ” في الجنوب السوري مع وعود دولية نقلها الدكتور رياض حجاب حول تزويد المعارضة بأسلحة ودعم نوعي تحت إشراف ودعم دولي وسط تكتم كبير من فصائل الريف الشمالي

 

حيث علمت وكالة خطوة الإخبارية ان اجتماع على مستوى القادة او المندوبين عنهم لفصائل عسكرية عاملة في حلب وادلب وريف اللاذقية جرى يوم السبت الفائت بتاريخ 7\5\2016 بهدف دراسة مشروع تشكيل (الجبهة الشمالية) وذلك بحضور الفصائل التالية:

تجمع فاستقم كما أمرت
جيش الإسلام –قطاع الشمال
لواء الصفوة الإسلامي
الجبهة الشامية
لواء الحرية الإسلامي
الفرقة 16 مشاة
الفرقة الأولى ساحلية
الفرقة الثانية ساحلية
الفرقة الوسطى
لواء صقور الجبل
الفرقة 13
الفرقة الشمالية
الفوج الأول
جيش المجاهدين

 
في حين غابت بعض الفصائل البارزة عن الحضور كجيش النصر وجيش العزة وحركة احرار الشام وفيلق الشام وفصائل أخرى

 

وقال المصدر ان الاجتماع الهادف الى تشكيل الجبهة الشمالية للفصائل العاملة بالشمال السوري يسعى أيضا لتشكيل هيئة سياسية موحدة لتلك الفصائل إضافة لهيئة اركان مشتركة ومؤسسة إعلامية عسكرية موحدة
وبحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها وكالة خطوة الإخبارية ان التشكيل الجديد أي ” الجبهة الشمالية ” هي مؤسسة عسكرية ثورية تعمل على تحقيق اهداف الثورة السورية مستندة في عملها الى ثلاث جوانب تشمل كل من العسكرة والجانب الأمني والجانب السياسي والإعلامي بهدف الوصول الى قرار عسكري وسياسي واعلامي موحّد لتلك الفصائل وتعاون أمني فيما بينها

 

وقال المصدر ان المجتمعون توصلوا الى انتخاب لجنة مشتركة تشرف على وضع الصيغة النهائية والنظام الداخلي للجبهة الشمالية ليتم مناقشته خلال الاجتماع القادم لقيادات الجبهة

 

الجدير بالذكر ان تجربة سابقة مماثلة لم يكتب لها النجاح جرت قبل أشهر بإشراف الدكتور رياض حجاب المنسق العامة للهيئة العليا للتفاوض والذي سعى حينها لتشكيل ما يسمى القيادة الموحدة لفصائل المعارضة وبمشاركة من حركة احرار الشام حينها الا ان المشروع لم يصدر عنه حينها أي نتائج إيجابية

 

الجيش الحر الثوار ريف حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى