الشأن السوري

أكثر من مئة قتيل حصيلة تفجيرات لتنظيم الدولة في مناطق النظام بالساحل السوري

هزت سبعة تفجيرات مدينتي جبلة و طرطوس في الساحل السوري صباح اليوم ، الاثنين الثالث والعشرين من مايو أيار الجاري، حدث ثلاثة تفجيرات منها في جبلة أحدها بسيارة مفخخة واثنان انتحاريان، الانفجار الأول داخل كراج جبلة، و الثاني بجانب مدرسة أبي العلاء ، و تبعهما الثالث بمدخل المشفى الوطني ، أما في طرطوس حدثت أربعة انفجارات الأول في الكراج ، والثاني جانب مشفى الباسل (النور) على أوتوستراد اللاذقية – جبلة ، و الثالث بالقرب من البريد، والرابع بمصنع لتعبئة عبوات الغاز.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الساحل أن هذه التفجيرات السبعة خلفت أكثر من ١١٠ قتلى حتى اللحظة، توزعوا في مدينة جبلة ٧٢ قتيلاً، وبلغت حصيلة طرطوس 38 قتيلاً بينهم 3 أشلاء متفحمة بالإضافة لعشرات الجرحى بعضهم حالته خطيرة، وسط حالة خوف شديدة أصابت سكان هاتين المدينتين، والتي تقطنهما الغالبية العلوية.

وأضاف المراسل أن سيارة إسعاف تجوب شوارع طرطوس، و تطلب من الجميع التوجه لمشفى الباسل للتبرع بالدم وبكافة الزمر، وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى كل المدارس والأسواق وسط إجراءات أمنية مشددة ضمن مدينة طرطوس.

في حين تبنى تنظيم الدولة عمليات التفجير هذه عبر وكالة أعماق التابعة له حيث جاء فيها “هجمات لمقاتلين من الدولة الإسلامية تضرب تجمعات للعلوية في مدينتي طرطوس، و جبلة على الساحل السوري”.

ويشار إلى أن تلفزيون النظام اتهم حركة أحرار الشام بتنفيذ عمليات التفجير، بينما نفت فصائل المعارضة السورية هذا الاتهام.
وفي هذا السياق أعلن مصدر طبي في المشفى الوطني بجبلة إصابة 15 من طاقم العمليات جراء تفجير انتحاري وقع في قسم الإسعاف بالمشفى إضافة لإصابات بين المسعفين.

وقال الدكتور عمار غنام مدير صحة اللاذقية لتلفزيون الخبر: “التفجير الذي ضرب المشفى الوطني ناجم عن تفجير انتحاري بمدخل الإسعاف، وقسم الإسعاف في المشفى دمر بالكامل” وأضاف يتم نقل المصابين إلى مشافي مدينة جبلة، و اللاذقية العامة والخاصة لأن الأعداد كبيرة” ولم يذكر غنام عدداً محدداً لإحصائية القتلى في قوله .

كما أن وزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة الأمنية في اللاذقية، ويشكل لجنة جنائية، وفنية للتحقيق في ملابسات التفجيرات بمدينتي جبلة وطرطوس .

والجدير بالذكر أن بعد التفجيرات اليوم  قام موالون للنظام في طرطوس بحرق “مخيم الكرنك”  للنازحيين ، وطردهم منه في منطقة عمريت رداً على التفجيرات التي ضربت المدينة، والحصيلة الأولية لحرق المخيم سبعة قتلى بحسب مصادر موالية للنظام.

تفجير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى