الشأن السوري

ارتفاع حاد في سعر برميل المازوت يشل الحركة الاقتصادية في “إدلب”

في ظل الأجواء العصيبة التي تعيشها مدينة إدلب شمال سوريا من حيث القصف الجوي عليها، تأتي الأزمة الاقتصادية لتشل حركة الأهالي داخل المدينة، وريفها.

حيث شهدت اليوم مدينة إدلب ارتفاعاً حاداً في سعر برميل المازوت، وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب أن سعر البرميل الواحد وصل لـ 110 آلاف ليرة سورية، بالإضافة إلى كونه غير متوفر بشكل دائم بعد أن  كان يباع بأقل من 35 ألف ليرة.

وأشار مراسل الوكالة إلى أن سبب غلائه يعود إلى انقطاع طريق وصوله إلى المناطق المحررة من جهة عفرين، و هذا يعود عكساً على ارتفاع الأسعار لكافة المواد المعيشية في مدينة إدلب ، فسعر صهريج الماء وصل لأربعة آلاف ليرة سورية، وساعات الأمبير أصبحت دون الساعتين و نصف بسعر ثلاثة آلاف ليرة للأمبير الواحد.

أدى ذلك لحالة ركود اقتصادية، و خوف غير مسبوق من الأهالي ، حيث خرجوا بمظاهرات عارمة خلال هذه الأيام الثلاثة في مدينتي معرة النعمان جنوب إدلب، وفي مدينة سراقب شمال شرق إدلب طالب فيها الأهالي بمحاسبة التجار، والمحتكرين، وطالبت الجهات المعنية في فصائل الثوار أن يضعوا حداً لارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، وقد تم حرق الاطارات وقطع الطريق العام بالقرب من معرة النعمان .

والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية لا تكاد تفارق المدينة وريفها فقد شنت ظهر اليوم الأحد غارة جوية وسط مدينة إدلب، وغارة على بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

weee

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى