الشأن السوري

العدناني مخاطبا أمريكا ” ماذا جنيتم بحربكم علينا ؟ كنا مئات واصبحنا دولة !!

نشرت مساء اليوم السبت الواحد والعشرين من مايو أيار الجاري مؤسسة الفرقان الموالية لتنظيم الدولة كلمة صوتيّة لـ أبي محمد العدناني الشامي الناطق باسم تنظيم ” الدولة الإسلامية ” تحت عنوان {ويحيى من حي عن بينة}

 

ووجه العدناني رسالة لأمريكا قال فيها “وتظن أمريكا العاجزة مع حلفائها أنهم يخيفون المؤمنين، أو ينتصرون على المجاهدين كلا ” ثم تابع ” أن التحالف قد جاء إلى العراق قبل 13 سنة ظاناً ألن يقدر عليه أحد، وأن القوة بالعدة، والعدد” بحسب قوله

 

“فما لبث إلا أياماً حتى أعلن بوش انتهاء الحرب والنصر، فما لبث أياماً حتى بان كذب بوش، وصدق المجاهدين فأخبرناه أن حربه لم تبتدأ بعد، فدارت حرباً على أمريكا وطحن جيشها على أرجاء الرافدين” وأعلن وزير الدفاع الأمريكي حينها الاستقالة والانهزام بحسب قول العدناني

 

وتابع الناطق باسم تنظيم الدولة ” لن تخيفنا أمريكا ولن تثنينا تهديداتكم، وحملاتكم” وخاطب الإدارة الامريكية قائلا ” أتظنين أن بقتلك لقائد أو أكثر أنه نصر مبين هل تعتقدين بحملاتك وقتلك للقادة ستنتصرين فهل انتصرت عندما قتلي أبا مصعب الزرقاوي، أو أبا حمزة، أبا عمر، أو أسامة، وهل ستنصرين إذا قتلتي الشيشاني، أو أبا بكر كلا إن النصر أن ينهزم الخصم”

 

وأضاف “أم تحسبين أمريكا أن النصر بخسارتنا لمدينة أو قطعة أرض، أو ستنتصرين إذا أخذتي مناطق جديدة لنا” وأوضح العدناني ” أن الهزيمة بفقدان الرغبة، والعزيمة على القتال، وأنك ستنتصرين بحالة واحدة إذا استطعت بنزع القرآن من صدور المجاهدين هيهات هيهات”

 

“هل جعلت العالم أكثر أمناً بحربك علينا أم عم الخوف والدمار وتشهد كندا وبلجيكا وفرنسا تركيا وغيرها وهل قضيتي على الإرهاب أم انتشر في البلاد ” فهل انتصرتم علينا بل أعلنا الخلافة، وننعم بالتمكين رويدك أمريكا فلا كلت سواعدنا، ولا فترت عزائمنا ولا سئمنا أو ضعفنا”

 

وأضاف ” نحن الآن أقوى من قبل، وأنت تضعفين” اسمعوا ماذا جنيتم بعد 13 سنة من قتالنا حيث كنا مئات فقط ثم أعلنا دولة الإسلام. وانهزمت أمريكا بحسب ما جاء في كلمة العدناني

 

 

وأشار العدناني إلى الثوار “اللذين يفتون بتسمية المرتدين بمجاهدين، وأنهم يقاتلون الخوارج المارقين، لا في عذر لأحد بعد حرب الشام فهي “حرب ولاء وبراء وكل حرب من دونها هراء” ثم تابع كلامه عن الغرب “ومهما زعم الغرب بدفاعهم عن السوريين، فانكشف زيفهم لكثرة فلا يشعرون بالمجازر ولا بتشريد الناس دون أن يحركوا ساكن، ولكنهم عندما يسمعون بقتل الدولة لأحد يفتحون أفواههم”…

 

 

كما “نكل بما أسماهم علماء السوء اللذين يفتون بقتال التنظيم، ويوالون دول الغرب، ونكل بالجيش الحر، وأنهم يكفرونهم ”

 

وأنهى برسالة لجنود تنظيم الدولة لرفع معنويتاهم بقوله انهم مستمرون بالقتال مهما كانت النتائج ومنذ بدأ الدولة المرتدون والكفار يمنون أنفسهم بالقضاء عليها

 

 

مقال العدناني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى