الشأن السوري

ناشطون يعلنون منطقة الحولة منطقة منكوبة

في ظل الحصار المستمر على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي منذ منتصف عام 2012 تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً عنيفاً منذ أسبوع و حتى اليوم حيث تتناوب الطائرات الروسية و السورية المروحية منها و الحربية  على قصفها و تشن قوات النظام حرباً شعواء و تهجيراً قسرياً و تغيراً ديموغرافياً فيما تأتي خسارة النظام على جبهات ريف حماة الجنوبي و خاصة قرية الزارة أحد أهم أسباب هذا التصعيد على بلدات الحولة ( تل ذهب، تل دو، كفر لاها، وبرج قاعي)

 
أصدرت المؤسسة الإعلامية في منطقة الحولة بياناً اليوم الأحد الثاني و العشرين من مايو أيار الجاري أعلنوا فيه منطقة الحولة منطقة منكوبة

بيان الحولة 1
و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في الحولة أن بلدات المدينة المحاصرة شهدت خلال هذا الأسبوع أكثر من مئة غارة جوية ارتكبت خلالها عدة مجازر راح ضحيتها سبعة و عشرون قتيلاً مدنياً و أكثر من مئة جريح جلهم أطفال و نساء يعجز الأطباء عن تقديم أي مساعدة لهم بانتظار الأجل و الموت المحتم فنحن كنشطاء نوثق لا يقل عن ثلاثة قتلى كل يوم

 

من جهة أخرى وجه المجلس المحلي الثوري الموحد لمنطقة الحولة عصر اليوم  الأحد نداء استغاثة طالبوا فيه مؤسسات المجتمع الدولي وكافة مؤسسات الأمم المتحد ذات الصلة و المنظمات الإنسانية و الائتلاف السوري و الحكومة المؤقتة و مجلس محافظة حمص الثوري بإعلان منطقة الحولة منطقة منكوبة بكافة المقاييس الإنسانية و حملوا المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن شلال الدم الحاصل في المنطقة و طالبوا بالتدخل العاجل لإيقاف عمليات القصف الممنهج لمنازل المدنيين العزل و ارتكاب المجازر بحقهم كما طالبوا بإدخال المساعدات العاجلة إلى المنطقة و خاصة المساعدات الطبية لإنقاذ حياة ما يقارب الستين ألف مدني محاصرين في المنطقة يواجهون الموت و الدمار أمام مرأى و مسمع المجتمع الدولي بحسب ما جاء في بيان نداء الاستغاثة

و الجدير بالذكر أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع الذكرى الرابعة لمجزرة الحولة الشهيرة بتاريخ 25 – 5- 2012 التي راح ضحيتها عشرات الشهداء جلهم من النساء و الأطفال قضوا ذبحاً بالسكاكين على يد قوات النظام و ميليشياته بمشهد طائفي بامتياز و التي تصنف بأبشع المجازر على مستوى سوريا و على مر التاريخ .

بيان الحولة 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى